قادة في القطاع الخاص ينوهون بالدور المرتقب لـ”معرض المنتجات” في تعزيز التجارة بين قطر والعالم
| نوه عدد من رجال الأعمال والفاعلين في القطاع الخاص بدولة قطر بأهمية الدور الذي سيلعبه معرض ومؤتمر المنتجات الدولي الأول في تعزيز التجارة بين قطر ودول إقليمية وعالمية، حيث سيسلط الضوء على أبرز الفرص الاستثمارية، وبحث سبل التغلب على التحديات أمام توسع الاستثمارات في المنطقة.
وأوضحوا أن المعرض والمؤتمر الذي ينطلق بعد غد الاثنين، ويستمر ثلاثة أيام بمشاركة سياسيين ورواد ورجال أعمال ومسؤولين حكوميين من جميع أنحاء الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، من شأنه أن يفتح آفاقا أرحب للأعمال المتنوعة في قطر ويمكن المستثمرين من الوصول المباشر إلى المشاريع في الدولة، ويمثل نقطة التقاء أخرى بين الفاعلين في القطاعين العام والخاص.
وأكد سعادة الشيخ حمد بن أحمد بن عبدالله آل ثاني عضو مجلس إدارة غرفة قطر وعضو اللجنة العليا المنظمة لمعرض ومؤتمر المنتجات الدولي، أن المعرض يعتبر احتفاء بعلاقات قطر القوية مع شركائها البارزين من مختلف دول العالم، معرباً عن أمله أن يسهم في تعزيز التبادل التجاري مع الدول المشاركة ويفتح آفاقا جديدة أمام المستثمرين القطريين لتعزيز استثماراتهم في تلك الدول الصديقة.
وشدد على أن المؤتمر يعكس اهتمام الحكومة بدعم علاقات قطر التجارية والاقتصادية مع الدول الصديقة وفتح أسواق جديدة للمنتج القطري خارج الدولة وتعزيز تواجد الاستثمارات الاجنبية في دولة قطر، مشيرا إلى أهمية المعرض في بناء جسور للتعاون الاقتصادي والتجاري بين دولة قطر والدول الـ 11 المشاركة، حيث سيمثل منصة هامة لتبادل أفضل الخبرات والممارسات وتوطيد العلاقات بين تلك الأطراف.
ونوه سعادة الشيخ حمد بن أحمد بأهمية المعرض في المساهمة في تنمية التجارة والتنمية الاقتصادية في العالم، والتركيز بشكل أكبر على تشكيل مستقبل التنمية في المنطقة من خلال ما ستطرح جلسات المؤتمر من أفكار ووجهات نظر حول مختلف الأمور التجارية والاقتصادية، إضافة إلى استعراض المؤتمر للمبادرات والابتكارات البارزة على المستويات الوطنية والحكومية والتجارية.
وأعرب عن ثقته بالنتائج الكبيرة التي سيحققها المؤتمر الذي ستتناول جلساته المتنوعة العديد من القضايا العالمية الهامة مع التركيز بشكل أكبر على التحديات التي تواجه المنطقة ومن أبرزها استراتيجيات إدارة النمو الاقتصادي المستدام، وتطوير مواصفات التعاون الدولي بين الأمم، واستعراض مستقبل النمو والابتكار في شركات الطيران واتجاهات السفر العامة على مستوى العالم، ومناقشة إمكانية السفر بدون تأشيرة لمواطني العالم، واحتضان الشركات الناشئة المبتكرة في المنطقة، بالإضافة إلى تسهيل نشاط المشاريع الصغيرة والمتوسطة التي تمثل الأساس الاقتصادي لكل دولة.
وشدد على أن معرض ومؤتمر المنتجات الدولي من شأنه أن يسهم في توطيد العلاقات والتعاون الاقتصادي بين الدول المشاركة من خلال صياغة مذكرات تفاهم مشتركة، والإعلان عن الخطط والمشاريع المستقبلية وحشد صناع القرار لمناقشة أفضل الممارسات والأفكار والمفاهيم في التجارة الدولية.
ولفت إلى الدور الذي سيلعبه المعرض في الترويج السياحي لدولة قطر، حيث سيوفر فرصة للتعرف على الأماكن السياحية في الدولة والاطلاع على تجربتها السياحية، وتعريف الدول المشاركة بإجراءات دولة قطر الخاصة بتعزيز القطاع السياحي وزيادة مشاركته في الناتج المحلي للدولة، فضلا عن الخطوات التي أقدمت عليها الدولة لجذب مزيد من السياح من خلال المهرجانات والمعارض وتطوير البنية التحتية السياحية وغير ذلك.
من جانبه، قال السيد راشد بن حمد العذبة، النائب الثاني لرئيس غرفة تجارة وصناعة قطر، إن معرض ومؤتمر المنتجات الدولي، يعتبر ضربة جديدة للحصار المفروض على الدولة منذ أكثر من عام، ودليلا على فشل أهدافه الرامية لإضعاف اقتصاد البلاد، مؤكدا أن دولة قطر كانت ولا تزال وجهة استثمارية جاذبة للأعمال والاستثمارات الأجنبية.
وأكد العذبة أن الاقتصاد القطري لم يتأثر بالحصار بل أصبح أكثر قوة وانفتاحا، مبينا أن الشركات القطرية المشاركة في المعرض ستجني الكثير من الفوائد عبر تبادل الخبرات مع نظيراتها في 11 دولة تشارك في المعرض ضمن قطاعات مختلفة، ليمثل المعرض والمؤتمر منصة هامة لتعزيز التبادل التجاري بين قطر وبين تلك الدول، ويفتح آفاق تعاون جديدة بين أصحاب الأعمال القطريين ونظرائهم في الدول المشاركة.
بدوره، قال السيد محمد بن أحمد العبيدلي عضو مجلس إدارة غرفة قطر إن معرض ومؤتمر المنتجات الدولي يعتبر منصة دولية يشارك فيها مسؤولون حكوميون وممثلون عن القطاع الخاص من دول هامة في منطقة الشرق الاوسط وشمال إفريقيا، للتباحث حول أفضل آليات تعزيز التعاون التجاري والاقتصادي فيما يعود بالفائدة على اقتصاد قطر واقتصاديات الدول المذكورة.
وأشار إلى أن المعرض سيوفر فرصة مهمة لتعريف الشركات على المشاريع التي تنفذها دولة قطر لتطوير البنية التحتية وتجهيزاً لمونديال 2022، فيما سيُمثل فرصة أمام كبريات الشركات من الدول المشاركة للتعاون مع نظيرتها القطرية والدخول في شراكات وتحالفات تجارية واقتصادية تخدم الطرفين.
وقال المهندس علي بن عبداللطيف المسند عضو مجلس ادارة غرفة قطر، إن المعرض سيبحث تعزيز التعاون الاقتصادي بين الدول المشاركة خاصة فيما يخص التنمية الاقتصادية المستدامة التي تعد أحد ركائز رؤية قطر الوطنية 2030، مشيراً الى أن دولة قطر تسير على الطريق الصحيح لتحقيق هذا الهدف الذي اكتسبت إنجازات فعلية كبيرة على صعيده.
وأكد أن المعرض يوفر منصة للنقاش حول تعزيز التعاون بين الدول المشاركة في مجالات الاقتصاد المعرفي والابتكار الذي يمثل حجر الزاوية في مستقبل اقتصاديات دول العالم، ويعتبر أحد ركائز استراتيجيات دولة قطر في التحول من اقتصاد قائم على النفط إلى اقتصاد قائم على المعرفة والابتكار، لافتا إلى أن المعرض والمؤتمر سيركزان على التحديات الاقتصادية الراهنة من انخفاض أسعار النفط والتغيرات الجيوسياسية وتأثيرها على الاقتصاد بشكل عام، إلى جانب بحث للفرص والعقبات التي تواجهها منطقة الشرق الاوسط وشمال إفريقيا.
بدوره، أشاد السيد خالد بن جبر بن طوار الكواري عضو مجلس إدارة غرفة قطر، بمعرض ومؤتمر المنتجات الدولي ودوره في تعزيز التواصل بين الشركات القطرية وشركات الدول المشاركة، مما يساهم في زيادة التبادل التجاري بين قطر وبين تلك الدول.
وأوضح الكواري أن الغرفة في إطار دعمها لتعزيز التعاون بين أصحاب الأعمال القطريين ونظرائهم من الدول المشاركة، تعمل على الترويج للمنتج القطري من خلال المعارض التي تنظمها أو تشارك فيها، مؤكداً أن المعرض سيساعد الشركات القطرية في الترويج لمنتجاتها والخروج بصفقات تجارية واتفاقيات تعاون مع شركات من دول مختلفة في منطقة الشرق الاوسط وشمال إفريقيا.
وأكد الكواري أن الغرفة داعم قوي لكافة توجهات الدولة نحو انفتاح الاقتصاد القطري على كافة الدول وتعزيز علاقات التعاون بين قطر ومختلف دول العالم، لافتا إلى أن المعرض والمؤتمر الذي تشارك فيه عدة جهات ممثلة عن 11 دولة، يعد فرصة نوعية للاحتفاء بعلاقات التجارة القوية مع الشركاء البارزين من مختلف دول العالم.
وقال السيد محمد جوهر المحمد عضو مجلس إدارة غرفة قطر، إن معرض ومؤتمر المنتجات الدولي يعتبر حدثا اقتصاديا مهما لما يمثله من مزايا فريدة تتعلق بجمع شركات وصناع قرار من 11 دولة تحت سقف واحد على مدى ثلاثة أيام للتباحث في سبل تعزيز علاقات التعاون، وطرح الفرص التجارية المحتملة بما يسهم في تحقيق أقصى درجات التعاون المشترك.
وأشار إلى أن تزامن فعاليات المعرض مع جلسات المؤتمر سيتيح فرصة الاطّلاع مباشرة على الفرص التجارية التي توفرها السوق القطرية في مختلف القطاعات، بما يمهد لإبرام اتفاقيات وصفقات بين الشركات خلال فترة المعرض، كما يتيح لأصحاب المشاريع والتجار القطريين فرصة لقاء عدد كبير من الشركاء والمورّدين الدوليين المؤهلين لدعم مشاريعهم وأعمالهم، بما يعزز النمو المتواصل للاقتصاد في الدولة.
يشار إلى أن المعرض والمؤتمر الذي تشارك فيه عدة جهات ممثلة عن دولة الكويت وسلطنة عمان والجزائر والمغرب وتونس وتركيا وإيران وباكستان وأذربيجان وطاجيكستان، فرصة نوعية للاحتفاء بعلاقات قطر القوية مع شركائها البارزين من مختلف دول العالم.;
وأوضحوا أن المعرض والمؤتمر الذي ينطلق بعد غد الاثنين، ويستمر ثلاثة أيام بمشاركة سياسيين ورواد ورجال أعمال ومسؤولين حكوميين من جميع أنحاء الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، من شأنه أن يفتح آفاقا أرحب للأعمال المتنوعة في قطر ويمكن المستثمرين من الوصول المباشر إلى المشاريع في الدولة، ويمثل نقطة التقاء أخرى بين الفاعلين في القطاعين العام والخاص.
وأكد سعادة الشيخ حمد بن أحمد بن عبدالله آل ثاني عضو مجلس إدارة غرفة قطر وعضو اللجنة العليا المنظمة لمعرض ومؤتمر المنتجات الدولي، أن المعرض يعتبر احتفاء بعلاقات قطر القوية مع شركائها البارزين من مختلف دول العالم، معرباً عن أمله أن يسهم في تعزيز التبادل التجاري مع الدول المشاركة ويفتح آفاقا جديدة أمام المستثمرين القطريين لتعزيز استثماراتهم في تلك الدول الصديقة.
وشدد على أن المؤتمر يعكس اهتمام الحكومة بدعم علاقات قطر التجارية والاقتصادية مع الدول الصديقة وفتح أسواق جديدة للمنتج القطري خارج الدولة وتعزيز تواجد الاستثمارات الاجنبية في دولة قطر، مشيرا إلى أهمية المعرض في بناء جسور للتعاون الاقتصادي والتجاري بين دولة قطر والدول الـ 11 المشاركة، حيث سيمثل منصة هامة لتبادل أفضل الخبرات والممارسات وتوطيد العلاقات بين تلك الأطراف.
ونوه سعادة الشيخ حمد بن أحمد بأهمية المعرض في المساهمة في تنمية التجارة والتنمية الاقتصادية في العالم، والتركيز بشكل أكبر على تشكيل مستقبل التنمية في المنطقة من خلال ما ستطرح جلسات المؤتمر من أفكار ووجهات نظر حول مختلف الأمور التجارية والاقتصادية، إضافة إلى استعراض المؤتمر للمبادرات والابتكارات البارزة على المستويات الوطنية والحكومية والتجارية.
وأعرب عن ثقته بالنتائج الكبيرة التي سيحققها المؤتمر الذي ستتناول جلساته المتنوعة العديد من القضايا العالمية الهامة مع التركيز بشكل أكبر على التحديات التي تواجه المنطقة ومن أبرزها استراتيجيات إدارة النمو الاقتصادي المستدام، وتطوير مواصفات التعاون الدولي بين الأمم، واستعراض مستقبل النمو والابتكار في شركات الطيران واتجاهات السفر العامة على مستوى العالم، ومناقشة إمكانية السفر بدون تأشيرة لمواطني العالم، واحتضان الشركات الناشئة المبتكرة في المنطقة، بالإضافة إلى تسهيل نشاط المشاريع الصغيرة والمتوسطة التي تمثل الأساس الاقتصادي لكل دولة.
وشدد على أن معرض ومؤتمر المنتجات الدولي من شأنه أن يسهم في توطيد العلاقات والتعاون الاقتصادي بين الدول المشاركة من خلال صياغة مذكرات تفاهم مشتركة، والإعلان عن الخطط والمشاريع المستقبلية وحشد صناع القرار لمناقشة أفضل الممارسات والأفكار والمفاهيم في التجارة الدولية.
ولفت إلى الدور الذي سيلعبه المعرض في الترويج السياحي لدولة قطر، حيث سيوفر فرصة للتعرف على الأماكن السياحية في الدولة والاطلاع على تجربتها السياحية، وتعريف الدول المشاركة بإجراءات دولة قطر الخاصة بتعزيز القطاع السياحي وزيادة مشاركته في الناتج المحلي للدولة، فضلا عن الخطوات التي أقدمت عليها الدولة لجذب مزيد من السياح من خلال المهرجانات والمعارض وتطوير البنية التحتية السياحية وغير ذلك.
من جانبه، قال السيد راشد بن حمد العذبة، النائب الثاني لرئيس غرفة تجارة وصناعة قطر، إن معرض ومؤتمر المنتجات الدولي، يعتبر ضربة جديدة للحصار المفروض على الدولة منذ أكثر من عام، ودليلا على فشل أهدافه الرامية لإضعاف اقتصاد البلاد، مؤكدا أن دولة قطر كانت ولا تزال وجهة استثمارية جاذبة للأعمال والاستثمارات الأجنبية.
وأكد العذبة أن الاقتصاد القطري لم يتأثر بالحصار بل أصبح أكثر قوة وانفتاحا، مبينا أن الشركات القطرية المشاركة في المعرض ستجني الكثير من الفوائد عبر تبادل الخبرات مع نظيراتها في 11 دولة تشارك في المعرض ضمن قطاعات مختلفة، ليمثل المعرض والمؤتمر منصة هامة لتعزيز التبادل التجاري بين قطر وبين تلك الدول، ويفتح آفاق تعاون جديدة بين أصحاب الأعمال القطريين ونظرائهم في الدول المشاركة.
بدوره، قال السيد محمد بن أحمد العبيدلي عضو مجلس إدارة غرفة قطر إن معرض ومؤتمر المنتجات الدولي يعتبر منصة دولية يشارك فيها مسؤولون حكوميون وممثلون عن القطاع الخاص من دول هامة في منطقة الشرق الاوسط وشمال إفريقيا، للتباحث حول أفضل آليات تعزيز التعاون التجاري والاقتصادي فيما يعود بالفائدة على اقتصاد قطر واقتصاديات الدول المذكورة.
وأشار إلى أن المعرض سيوفر فرصة مهمة لتعريف الشركات على المشاريع التي تنفذها دولة قطر لتطوير البنية التحتية وتجهيزاً لمونديال 2022، فيما سيُمثل فرصة أمام كبريات الشركات من الدول المشاركة للتعاون مع نظيرتها القطرية والدخول في شراكات وتحالفات تجارية واقتصادية تخدم الطرفين.
وقال المهندس علي بن عبداللطيف المسند عضو مجلس ادارة غرفة قطر، إن المعرض سيبحث تعزيز التعاون الاقتصادي بين الدول المشاركة خاصة فيما يخص التنمية الاقتصادية المستدامة التي تعد أحد ركائز رؤية قطر الوطنية 2030، مشيراً الى أن دولة قطر تسير على الطريق الصحيح لتحقيق هذا الهدف الذي اكتسبت إنجازات فعلية كبيرة على صعيده.
وأكد أن المعرض يوفر منصة للنقاش حول تعزيز التعاون بين الدول المشاركة في مجالات الاقتصاد المعرفي والابتكار الذي يمثل حجر الزاوية في مستقبل اقتصاديات دول العالم، ويعتبر أحد ركائز استراتيجيات دولة قطر في التحول من اقتصاد قائم على النفط إلى اقتصاد قائم على المعرفة والابتكار، لافتا إلى أن المعرض والمؤتمر سيركزان على التحديات الاقتصادية الراهنة من انخفاض أسعار النفط والتغيرات الجيوسياسية وتأثيرها على الاقتصاد بشكل عام، إلى جانب بحث للفرص والعقبات التي تواجهها منطقة الشرق الاوسط وشمال إفريقيا.
بدوره، أشاد السيد خالد بن جبر بن طوار الكواري عضو مجلس إدارة غرفة قطر، بمعرض ومؤتمر المنتجات الدولي ودوره في تعزيز التواصل بين الشركات القطرية وشركات الدول المشاركة، مما يساهم في زيادة التبادل التجاري بين قطر وبين تلك الدول.
وأوضح الكواري أن الغرفة في إطار دعمها لتعزيز التعاون بين أصحاب الأعمال القطريين ونظرائهم من الدول المشاركة، تعمل على الترويج للمنتج القطري من خلال المعارض التي تنظمها أو تشارك فيها، مؤكداً أن المعرض سيساعد الشركات القطرية في الترويج لمنتجاتها والخروج بصفقات تجارية واتفاقيات تعاون مع شركات من دول مختلفة في منطقة الشرق الاوسط وشمال إفريقيا.
وأكد الكواري أن الغرفة داعم قوي لكافة توجهات الدولة نحو انفتاح الاقتصاد القطري على كافة الدول وتعزيز علاقات التعاون بين قطر ومختلف دول العالم، لافتا إلى أن المعرض والمؤتمر الذي تشارك فيه عدة جهات ممثلة عن 11 دولة، يعد فرصة نوعية للاحتفاء بعلاقات التجارة القوية مع الشركاء البارزين من مختلف دول العالم.
وقال السيد محمد جوهر المحمد عضو مجلس إدارة غرفة قطر، إن معرض ومؤتمر المنتجات الدولي يعتبر حدثا اقتصاديا مهما لما يمثله من مزايا فريدة تتعلق بجمع شركات وصناع قرار من 11 دولة تحت سقف واحد على مدى ثلاثة أيام للتباحث في سبل تعزيز علاقات التعاون، وطرح الفرص التجارية المحتملة بما يسهم في تحقيق أقصى درجات التعاون المشترك.
وأشار إلى أن تزامن فعاليات المعرض مع جلسات المؤتمر سيتيح فرصة الاطّلاع مباشرة على الفرص التجارية التي توفرها السوق القطرية في مختلف القطاعات، بما يمهد لإبرام اتفاقيات وصفقات بين الشركات خلال فترة المعرض، كما يتيح لأصحاب المشاريع والتجار القطريين فرصة لقاء عدد كبير من الشركاء والمورّدين الدوليين المؤهلين لدعم مشاريعهم وأعمالهم، بما يعزز النمو المتواصل للاقتصاد في الدولة.
يشار إلى أن المعرض والمؤتمر الذي تشارك فيه عدة جهات ممثلة عن دولة الكويت وسلطنة عمان والجزائر والمغرب وتونس وتركيا وإيران وباكستان وأذربيجان وطاجيكستان، فرصة نوعية للاحتفاء بعلاقات قطر القوية مع شركائها البارزين من مختلف دول العالم.;