سلوك التحالف السعودي الإماراتي يغذي الرفض بالمهرة وسقطرى
|عبّر رئيس المجلس العام لأبناء محافظتي المهرة وسقطرى اليمنيتين عبد الله بن عيسى آل عفرار، عن رفضه ورفض أبناء المهرة مذكرة التحالف السعودي الإماراتي الخاصة باعتقال وكيل محافظة المهرة السابق علي سالم الحريزي.
وأضاف عقب حفل استقباله في المحافظة أن أمر الاعتقال يؤكد إفلاس الجهة التي أصدرته، وأن المهرة وأبناءها لا يقبلون بذلك.
ودعا آل عفرار التحالف السعودي الإماراتي والحكومة اليمنية إلى إعادة النظر في التعامل مع أبناء المهرة وسقطرى بوضوح، مضيفا أن من حقهم رفض ما يضر المحافظة.
وقال الحريزي نفسه في تصريحات سابقة للجزيرة إن مذكرة الاعتقال الصادرة بحقه في 25 من الشهر الماضي لا قيمة لها، ولن تثنيه وأبناء محافظة المهرة عن مواصلة الاحتجاجات والاعتصامات ضد ما وصفها بالأطماع التوسعية للسعودية.
وتظهر المذكرة التي حصلت الجزيرة على نسخة منها، إصدار أوامر من مركز العمليات المشتركة بمحافظة حضرموت (شرقي اليمن) تحت إشراف اللجنة الأمنية العليا بالجمهورية اليمنية لاعتقال علي سالم الحريزي.
وجاء فيها أن الأخير قام بالدعوة “للاعتصام والتظاهر لزعزعة الأمن وتشويه صورة التحالف العربي، ويستغل وسائل التواصل الاجتماعي لإثارة الفتن بين القبائل والتحالف العربي، مدعيا احتلال المملكة العربية السعودية محافظة المهرة”.
أما التحالف فنفى أن يكون قد أصدر مذكرة توقيف بحق الحريزي الذي يعد من أبرز الشخصيات المشاركة في الاحتجاج على الوجود السعودي بالمحافظة.
وتشهد محافظة المهرة (شرقي اليمن) مظاهرات واعتصامات للاحتجاج على وجود القوات السعودية فيها، وعلى تحركات جرت في الآونة الأخيرة لاستحداث مواقع عسكرية وأعمال تتعلق بمشروع نفطي سعودي.
وكانت محافظة سقطرى بدورها قد شهدت احتجاجات على نشر الإمارات قوات بالجزيرة واستيلائها على أملاك عامة وخاصة. وباتت التحركات بالمهرة وسقطرى جزءا من احتجاجات أوسع في اليمن ضد سياسات التحالف السعودي الإماراتي.
المصدر : الجزيرة