استعراض إنجازات مكتبة قطر الوطنية في مؤتمر عالمي بماليزيا
|وناقش أخصائيو مكتبة قطر الوطنية الذين ينتمون لتخصصات متنوعة أفضل الممارسات والفرص ضمن مشاركتهم الفعالة في سلسلة من ورش العمل والندوات والاجتماعات مع أخصائيي المكتبات من أكثر من 110 دول، حيث أبرزوا نجاحات مكتبة قطر الوطنية باعتبارها أحدث مكتبة وطنية تفتتح في القرن الحادي والعشرين وفعالياتها وإنجازاتها منذ افتتاحها للجمهور في نوفمبر من العام الماضي، مع إبراز الخدمات الفريدة التي توفرها المكتبة للزائرين والفعاليات والمعارض المتنوعة التي تنظمها في إطار دورها الثقافي والتنويري.
وقد عقد المؤتمر هذا العام تحت شعار “تطوير المكتبات هو تطوير للمجتمعات” وهو شعار يناسب ما أنجزته المكتبة خلال عامها الأول بعد افتتاحها الرسمي للجمهور في دولة قطر.
وقالت السيدة عبير الكواري، مديرة شؤون البحوث وخدمات التعلُّم في المكتبة في بيان صحفي اليوم : ” نبذل جميعا قصارى جهدنا لتطوير أنفسنا مهنيًا من خلال التعرف على أفضل الأفكار والممارسات، حتى نستطيع نقل هذه الأفكار والممارسات إلى رواد المكتبة وكذلك لزملائنا”.. لافتة إلى أن هذه هي المشاركة الثالثة لها في المؤتمر العالمي للمكتبات والمعلومات، كما أنها العضو المراسل في قسم المكتبات العامة في الاتحاد الدولي لجمعيات ومؤسسات المكتبات، مضيفة “قد أتاح لي المؤتمر فرصة مثمرة للتعرف على العديد من الزوايا والأبعاد ووجهات النظر في مجال المكتبات وإدارتها وتقديم الخدمات للجمهور. ولدي حماس كبير لتطبيق الأفكار التي تعلمناها في المؤتمر عمليًا في المكتبة”.
وحول مشاركة أخصائيي المعلومات القطريين بالمكتبة بهذا المؤتمر قالت السيدة أماني اليافعي، رئيسة قسم العلوم في المكتبة:” للعلوم تأثير هائل على المجتمع بطرق شتى، سواءً في الاستدامة أو الاقتصاد أو الرعاية الصحية، وقد طورنا في المكتبة العديد من البرامج والفعاليات التي تشجع على دراسة العلوم في قطر. وقد تحدثت مع أخصائيي المكتبات في مجال العلوم من جميع أنحاء العالم، وأسفر هذا التواصل عن بعض الأفكار التي سنحرص على تطبيقها في فعالياتنا القادمة”.
وخلال المؤتمر، قدمت السيدة إيمان الشمري، أخصائية المعلومات بالمكتبة، ملصقًا حول ثقافة الطعام في الشرق الأوسط كموضوع مهم لا يحظى بقسط كاف من الاهتمام والدراسة من جانب أخصائيي المكتبات.
;