شهيد و17 جريحا برصاص الاحتلال الإسرائيلي بغزة
|استشهد شاب فلسطيني وأصيب 17 آخرون بجروح مختلفة برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي التي قمعت آلاف المشاركين في فعاليات المسير البحري التاسع شمالي غزة احتجاجا على استمرار الحصار والمعاناة الإنسانية في القطاع، فيما شيع سكان القطاع الاثنين شهيدا سقط الأحد.
وقالت وزارة الصحة الفلسطينية بغزة في بيان مقتضب إن الشاب محمد أبو صادق (21 عاما) استشهد بعد إصابته برصاص الجيش الإسرائيلي على مستوى الرأس، في حين أصيب آخرون بجروج متفاوتة الخطورة.
كما أصيب مصور متعاون مع وكالة الأناضول للأنباء في غزة بقنبلة غاز وتحطمت كاميراه إثر إصابتها برصاصة إسرائيلية أثناء تغطيته لقمع قوات الاحتلال لمسيرة فلسطينية شمالي القطاع.
وتوافد المئات من الفلسطينيين نحو الحدود الشمالية لقطاع غزة مع إسرائيل وأشعلوا الإطارات بالمنطقة، فيما ردت قوات الاحتلال بإطلاق النار عليهم.
وأمام القمع الإسرائيلي للمظاهرات السلمية، طالبت هيئة الحراك الوطني الفلسطيني الأمم المتحدة بالعمل على إنقاذ الأوضاع في القطاع قبل فوات الأوان، كما أكدت الهيئة أن الحراك الشعبي السلمي سيتصاعد أكثر في ظل تشديد الحصار وتفاقم الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة.
تشييع شهيد
وشيع فلسطينيون اليوم جنازة الشهيد الذي سقط برصاص القوات الإسرائيلية في احتجاج عند الحدود بين قطاع غزة وإسرائيل.
وقال مسؤولون في قطاع غزة إن الشهيد عماد اشتيوي، كان ضمن مجموعة من المحتجين الفلسطينيين الذين يلقون الإطارات المحترقة والألعاب النارية في إطار مسيرات العودة المستمرة منذ نحو ستة أشهر.
وأكدت حركة المقاومة الإسلامية “حماس” على ضرورة استمرار الاحتجاجات الرامية إلى كسر الحصار.
وتحدث جيش الاحتلال عن تصديه لشبان فلسطينيين كانوا يرمون إطارات مطاطية مشتعلة وألعابا نارية، مشيرا إلى أن طائراته استهدفت مجموعة منهم أطلقت طائرات ورقية تستخدم بهدف إشعال حرائق في الجانب الإسرائيلي.
المصدر : وكالات,الجزيرة