خبراء يشيدون بجهود قطر في تطوير الخدمات الصحية
| شارك عدد كبير من الخبراء الدوليين في الجلسة الافتتاحية للأسبوع القطري الرابع لسلامة المرضى والذي أقيم في الدوحة مؤخراً حيث أكد البروفيسور دارزي، مدير معهد الصحة العالمي للابتكار في الكلية الملكية بلندن أن موضوع سلامة المرضى قد تطور ليصبح حجر الزاوية في جودة الرعاية الصحية، وكيفية تحسينها في جميع أنحاء العالم، مضيفاً «اليوم نحن في منعطف أكثر إثارة، حيث من الممكن ليس فقط التعلم من الأخطاء، ولكن أيضاً التميز والابتكار».
وتابع: «إنه مع وصولنا وتحقيقنا الريادة في التقنيات الجديدة، وبنائنا معدات جديدة وتصميمنا بيئات جديدة، فإن ذلك كله يقلل فرص الضرر في المقام الأول، وفي مواجهة التهديدات القائمة والناشئة لسلامة المرضى»، موضحاً أن الخطاب الرئيسي في هذا المجال سيغطي الأدوات اللازمة للاستفادة من الابتكار، وبناء نظام رعاية أكثر أماناً للمستقبل.
وأشاد بالجهود الكبيرة والمميزة المبذولة بدولة قطر لتطوير الخدمة الصحية المقدمة للمرضى، وضمان سلامتهم، وتوفير رعاية أكثر أماناً لهم، وهو ما جرى تضمينه في الاستراتيجية الوطنية للصحة، مؤكداً في الوقت نفسه أهمية تعاون المرضى وأسرهم مع مقدمي الخدمة لتحقيق هذه الأهداف.
وتحدث السيد مارك بيرسون، نائب مدير التوظيف والعمل والشؤون الاجتماعية في منظمة التعاون والتطوير الاقتصادي بالمملكة المتحدة عن «التغطية الصحية العالمية وسلامة المرضى»، لافتاً إلى أن المناقشات المتعلقة بالتغطية الصحية العالمية غالباً ما تهمل سلامة المرضى وجودة الرعاية الصحية بشكل عام، وقال إن الأسوأ في هذا الأمر أن يعتبر ثانوياً من حيث الأهمية لتوسيع نطاق التغطية الصحية.
ونبه إلى أن أي ضعف أو قصور في سلامة المرضى، بمثابة سبب مهم للعبء العالمي للأمراض، ما يعني في المقابل ارتفاع تكلفة الرعاية الصحية غير الآمنة.
وأكد وجوب أن تستهدف وتعالج استراتيجيات تحسين الرعاية الصحية أربعة مجالات تشمل: توفير الكوادر البشرية المؤهلة وذات الكفاءة العالية، من خلال التعليم الطبي الجيد، وتبني الحوكمة الفضلى من خلال التنظيم والتشريعات والحوافز المتزايدة لتعزيز سلامة المرضى، وتحسين البنية التحتية الأساسية للمعلومات، عن طريق السجلات الصحية الإلكترونية، وقياس سلامة المرضى بعناية أكبر لتحسين الرعاية الصحية، إضافة إلى إشراك المرضى بشكل كبير في القرارات المتعلقة بعلاجهم، والتركيز أكثر على التواصل الواضح معهم، وهو ما تنتهجه الدول المتقدمة في المجال الصحي بشكل متزايد.;
وتابع: «إنه مع وصولنا وتحقيقنا الريادة في التقنيات الجديدة، وبنائنا معدات جديدة وتصميمنا بيئات جديدة، فإن ذلك كله يقلل فرص الضرر في المقام الأول، وفي مواجهة التهديدات القائمة والناشئة لسلامة المرضى»، موضحاً أن الخطاب الرئيسي في هذا المجال سيغطي الأدوات اللازمة للاستفادة من الابتكار، وبناء نظام رعاية أكثر أماناً للمستقبل.
وأشاد بالجهود الكبيرة والمميزة المبذولة بدولة قطر لتطوير الخدمة الصحية المقدمة للمرضى، وضمان سلامتهم، وتوفير رعاية أكثر أماناً لهم، وهو ما جرى تضمينه في الاستراتيجية الوطنية للصحة، مؤكداً في الوقت نفسه أهمية تعاون المرضى وأسرهم مع مقدمي الخدمة لتحقيق هذه الأهداف.
وتحدث السيد مارك بيرسون، نائب مدير التوظيف والعمل والشؤون الاجتماعية في منظمة التعاون والتطوير الاقتصادي بالمملكة المتحدة عن «التغطية الصحية العالمية وسلامة المرضى»، لافتاً إلى أن المناقشات المتعلقة بالتغطية الصحية العالمية غالباً ما تهمل سلامة المرضى وجودة الرعاية الصحية بشكل عام، وقال إن الأسوأ في هذا الأمر أن يعتبر ثانوياً من حيث الأهمية لتوسيع نطاق التغطية الصحية.
ونبه إلى أن أي ضعف أو قصور في سلامة المرضى، بمثابة سبب مهم للعبء العالمي للأمراض، ما يعني في المقابل ارتفاع تكلفة الرعاية الصحية غير الآمنة.
وأكد وجوب أن تستهدف وتعالج استراتيجيات تحسين الرعاية الصحية أربعة مجالات تشمل: توفير الكوادر البشرية المؤهلة وذات الكفاءة العالية، من خلال التعليم الطبي الجيد، وتبني الحوكمة الفضلى من خلال التنظيم والتشريعات والحوافز المتزايدة لتعزيز سلامة المرضى، وتحسين البنية التحتية الأساسية للمعلومات، عن طريق السجلات الصحية الإلكترونية، وقياس سلامة المرضى بعناية أكبر لتحسين الرعاية الصحية، إضافة إلى إشراك المرضى بشكل كبير في القرارات المتعلقة بعلاجهم، والتركيز أكثر على التواصل الواضح معهم، وهو ما تنتهجه الدول المتقدمة في المجال الصحي بشكل متزايد.;