قطر تتسلم رئاسة حوار التعاون الآسيوي
| تتسلم دولة قطر في السابع والعشرين من سبتمبر الحالي، رئاسة حوار التعاون الآسيوي (ACD) لعام 2019، بإجماع الدول الأعضاء البالغ عددها 34 دولة.
وتتسلم دولة قطر، التي تعد من الأعضاء الـ 18 المؤسسين، مراسم الرئاسة خلال استضافتها في نيويورك الاجتماع الوزاري للدول الأعضاء في الحوار، على هامش انعقاد أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة هذا العام.
ومن المقرر أن تستضيف دولة قطر في إطار توليها للرئاسة عام 2019، اجتماع وزراء خارجية الدول الأعضاء لحوار التعاون الآسيوي، ومنتدى لرجال الأعمال، وورشتي عمل حول التعليم والثقافة.
وسبق لدولة قطر أن استضافت الاجتماع الخامس لحوار التعاون الآسيوي خلال الفترة من 23-24 مايو عام 2006.
يشار إلى أن حوار التعاون الآسيوي أنشئ في 23 يونيو 2001 عندما قدمت مملكة تايلاند مبادرة دولية تتمثل في ضرورة زيادة التنسيق والتعاون بين الدول الآسيوية بما يخدم مصالح شعوب ودول هذه القارة الأكبر على مستوى قارات العالم، من حيث عوامل الجغرافيا وعدد السكان والتنوع الثقافي والاجتماعي والموارد الطبيعية. ويمثل الهدف الأساسي لمبادرة التعاون الآسيوي في تعزيز العلاقات البينية بين دول القارة بما يساهم في استثمار الموارد بين هذه الدول، وتنسيق المواقف السياسية، وزيادة أوجه التعاون في مختلف المجالات.
وبدأ التعاون الآسيوي على مستويات رسمية بين حكومات الدول من خلال الاجتماعات الوزارية التي تقام دورياً بشكل شبه سنوي، قبل أن تنظم قمة الكويت التاريخية في عام 2012 لتعزز الهدف الذي أنشئ من أجله الحوار، على أن تكون هناك قمة دورية تجمع قادة دول آسيا وتطرح كل قضايا القارة، وتتخذ فيها قرارات جماعية تساهم في وضع أطر عامة للتعاون بين دول القارة.
واقترحت الدول الأعضاء 20 مجالاً للتعاون ليكون المحرك الأساسي لتعزيز الشراكة فيما بينها في مجالات الطاقة والزراعة والتكنولوجيا الحيوية والسياحة، بجانب التخفيف من حدة الفقر، وتطوير تكنولوجيا المعلومات والتعليم الإلكتروني والتعاون المالي.;
وتتسلم دولة قطر، التي تعد من الأعضاء الـ 18 المؤسسين، مراسم الرئاسة خلال استضافتها في نيويورك الاجتماع الوزاري للدول الأعضاء في الحوار، على هامش انعقاد أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة هذا العام.
ومن المقرر أن تستضيف دولة قطر في إطار توليها للرئاسة عام 2019، اجتماع وزراء خارجية الدول الأعضاء لحوار التعاون الآسيوي، ومنتدى لرجال الأعمال، وورشتي عمل حول التعليم والثقافة.
وسبق لدولة قطر أن استضافت الاجتماع الخامس لحوار التعاون الآسيوي خلال الفترة من 23-24 مايو عام 2006.
يشار إلى أن حوار التعاون الآسيوي أنشئ في 23 يونيو 2001 عندما قدمت مملكة تايلاند مبادرة دولية تتمثل في ضرورة زيادة التنسيق والتعاون بين الدول الآسيوية بما يخدم مصالح شعوب ودول هذه القارة الأكبر على مستوى قارات العالم، من حيث عوامل الجغرافيا وعدد السكان والتنوع الثقافي والاجتماعي والموارد الطبيعية. ويمثل الهدف الأساسي لمبادرة التعاون الآسيوي في تعزيز العلاقات البينية بين دول القارة بما يساهم في استثمار الموارد بين هذه الدول، وتنسيق المواقف السياسية، وزيادة أوجه التعاون في مختلف المجالات.
وبدأ التعاون الآسيوي على مستويات رسمية بين حكومات الدول من خلال الاجتماعات الوزارية التي تقام دورياً بشكل شبه سنوي، قبل أن تنظم قمة الكويت التاريخية في عام 2012 لتعزز الهدف الذي أنشئ من أجله الحوار، على أن تكون هناك قمة دورية تجمع قادة دول آسيا وتطرح كل قضايا القارة، وتتخذ فيها قرارات جماعية تساهم في وضع أطر عامة للتعاون بين دول القارة.
واقترحت الدول الأعضاء 20 مجالاً للتعاون ليكون المحرك الأساسي لتعزيز الشراكة فيما بينها في مجالات الطاقة والزراعة والتكنولوجيا الحيوية والسياحة، بجانب التخفيف من حدة الفقر، وتطوير تكنولوجيا المعلومات والتعليم الإلكتروني والتعاون المالي.;