“ملك العواصف” يضرب الصين بعد قتل العشرات بالفلبين

ضرب الإعصار مانغكوت الذي تصفه وسائل الإعلام الصينية بـ”ملك العواصف” إقليم غوانغدونغ أكثر أقاليم الصين كثافة سكانية، وتسبب في إغلاق الموانئ والمنصات النفطية والمنشآت الصناعية بالمنطقة، وخفضت السلطات التيار الكهربائي في بعض المناطق كإجراء وقائي.

ويتوقع أن يتحرك الإعصار مانغكوت اليوم الاثنين صوب الشمال الغربي مصحوبا بأمطار غزيرة ورياح إلى منطقة قوانغشي ذاتية الحكم قبل أن يضعف ليصبح منخفضا مداريا ويصل إلى يوننان في جنوب غرب البلاد غدا الثلاثاء.

وكانت السلطات الصينية قد حذرت من أن هذا قد يكون أقوى إعصار هذا العام، وأعلنت أعلى حالة تأهب تتعلق بالطقس، مع تحذيرات من عواصف وفيضانات، كما تم إجلاء عشرات الآلاف من الأشخاص إلى أماكن آمنة.
     
ويعد الإعصار مانغكوت -الذي تتجاوز سرعة رياحه حاليا مئتي كيلومتر في الساعة- أقوى إعصار مداري يصيب المنطقة هذا العام.

ووصل الإعصار مانغكوت إلى مسافة مئة كيلومتر جنوبي هونغ كونغ (المستعمرة البريطانية السابقة) مصحوبا بالأمطار الغزيرة والرياح العاتية.

ورفعت هونغ كونغ التحذير من الإعصار لأعلى مستوياته مع وصول ارتفاع الأمواج في بعض المناطق إلى ثلاثة أمتار ونصف المتر.

وتقطعت السبل بعشرات آلاف المسافرين في مطار هونغ كونغ الدولي بسبب إلغاء الكثير من الرحلات.

في غضون ذلك، ارتفع عدد من لقوا حتفهم جراء الإعصار مانغكوت في الفلبين إلى 64 شخصا، ولا يزال العشرات في عداد المفقودين، وتتوقع السلطات الفلبينية ارتفاع عدد الضحايا وسط الكم الهائل من الدمار الذي أحدثه الإعصار.