هل يساعدك “لينكد إن” على إيجاد وظيفة؟
|تعتبر “لينكد إن” واحدة من الشبكات الاجتماعية المتخصصة في مجال التوظيف، وربط المستخدمين بالوظائف المطلوبة والمناسبة. ولكن هل نجحت فعلا في هذا المجال وإلى أي حد؟
يقول جون إيفانس -وهو محرر في موقع تك كرنتش المتخصص في مجال التقنية- لقد قامت “لينكد إن” باعتبارها منصة لجمع أرباب العمل بالمستخدمين، بحيث تكون بوابة لجمع السير المهنية وتصنيفها والتواصل بشكل مهني بين جميع عناصر منظومة العمل.
ولكن بالنسبة لجون فهو يرى أنه طوال فترة وجوده على المنصة لم يجد أي نفع يذكر، سوى مرة واحدة استطاع فيها عن طريق هذه المنصة التواصل مع زميل في عمله السابق. وغير ذلك لم تكن “لينكد إن” ذات فائدة، سواء سابقا عندما كان يبحث عن عمل أو الآن عندما أصبح الرئيس التنفيذي للتقنية في “تك كرنتش”.
كما أن هذه المنصة باتت تعج بالرسائل الاجتماعية غير المرغوبة، من قبيل رسائل التهاني والمعايدات ورسائل البيع التي يقوم مرسلوها بإضافتك لإقناعك بشراء منتجاتهم.
هذه تجربة جون وهو لا يعرف إن كان وحده من مر بذلك، أم أن هناك مستخدمين وجدوا المنصة مفيدة لهم من الناحية المهنية.
أما بالنسبة للكاتب في موقع “تك كرنتش” جون بيجز فقد صب جام غضبه على المنصة، فهو يجدها حديقة للبريد غير المرغوب فيه الذي يزداد كلما تعرف على أناس أكثر، ويتساءل: لماذا أرغب بالتواصل مع زميل في العمل عن طريق “لينكد إن” بينما أستطيع القيام بذلك عن طريق فيسبوك وغيره من منصات التواصل الاجتماعي؟
كما ركز على أن المنصة لا تقوم بعملها في ربط المستخدمين بأرباب العمل، حيث يرى أن هذه الخدمة محصورة في فئة معينة من الشركات والموظفين المؤهلين الذين يودون الترقي والحصول على وظائف معينة، وليست مصممة للوظائف الأقل والموظفين المبتدئين.
لكن في المقابل، بحسب موقع إكسباندنغ المختص بالإحصاءات، فإن هناك نحو عشرين ألف شركة تستخدم “لينكد إن” للتوظيف داخل الولايات المتحدة الأميركية، ويوجد عليها نحو 11 مليون إعلان عن وظيفة.
يذكر أن منصة “لينكد إن” أنشئت في نهاية عام 2002 كمنصة اجتماعية لجمع السير المهنية، وقامت مايكروسوفت بشرائها عام 2016 مقابل 26.2 مليار دولار.
المصدر : مواقع إلكترونية