الصلوات اليهودية بالأقصى.. هل تمنعها مساعي عباس؟
|كشف الرئيس الفلسطيني محمود عباس السبت أن السلطة الفلسطينية تنسق مع الأردن لاتخاذ موقف موحد إزاء احتمال أن تسمح إسرائيل بإقامة الصلاة رسميا لليهود في المسجد الأقصى المبارك كما هو الحال في المسجد الإبراهيمي بالخليل.
وقبل انعقاد اجتماع اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، قال عباس “إسرائيل ربما تقرر، لأن هناك أدلة كثيرة، بصلوات مسموح بها لليهود في المسجد الأقصى مثل المسلمين، وهذا يعني بأن تكون الحال مثل المسجد الإبراهيمي”.
وتسمح إسرائيل بين فترة وأخرى بدخول متدينين من اليهود إلى باحات الأقصى “لإقامة الصلاة وسط حراسة أمنية مشددة”.
وأوضح عباس أن قضية الأقصى ستكون ضمن ما سيطرحه أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة أواخر الشهر الجاري في نيويورك.
وتابع “فيما يخص الأقصى، نجري اتصالات مع الأردنيين أيضا للذهاب إلى المحكمة الجنائية الدولية ومحكمة العدل الدولية“.
وأكد أن السلطة الفلسطينية توجهت إلى المحكمة الجنائية الدولية فيما يخص قضية قرية الخان الأحمر التي من المتوقع أن تزيلها إسرائيل خلال الأيام القليلة المقبلة.
وقال عباس “هناك قضيتان مهمتان، فيما يخص الخان الأحمر والاعتداء على سكانه، والمسجد الأقصى بالإضافة إلى ارتفاع وتيرة الاستيطان الإسرائيلي“.
المصدر : الفرنسية