تأخر تشخيص السحايا قد يقود لبتر أطراف الطفل
|حذرت جمعية خيرية بريطانية من أن نصائح الأطباء غير المتناسقة حول التهاب السحايا تضع الأطفال في خطر، وأن تأخر التشخيص قد يؤدي لموت الطفل أو بتر أطرافه.
ويقدر أنه ما يصل إلى نصف الأطفال المصابين بالتهاب السحايا الجرثومي لا يتم تشخيصهم عندما يرون الطبيب أول مرة.
وقد يكون التعرف على العلامات المبكرة لالتهاب السحايا صعباً للغاية حيث إنها غالباً ما تكون مشابهة للإنفلونزا أو نزلة البرد أو عدوى الأذن (التهاب الأذن) ومع ذلك يمكن أن تتحول العدوى إلى مميتة خلال 24 ساعة، وفقاً لمؤسسة أبحاث التهاب السحايا.
ولهذا السبب تنص المبادئ التوجيهية الوطنية على الأطباء العامين على تقديم نصائح إلى الوالدين حول المدة التي يدوم فيها مرض طفيف، وما يجب فعله إذا ساءت الأعراض.
لكن تقريرًا لمؤسسة أبحاث التهاب السحايا الخيرية حذر من أنه قد يتم إعطاء المرضى تطمينات في غير محلها، مما يؤدي في الواقع لتأخير طلب المساعدة المناسبة.
ويتضمن التقرير حالات بلغ عددها 103 تم إرسال أصحابها إلى منازلهم بتطمينات غير ملائمة، وفي 23 من الحالات توفي الطفل، بينما عانى آخرون إصابات خطيرة مثل البتر أو تلف بالدماغ.
وهذا المرض يصيب الأغشية الحامية التي تحيط بالمخ والحبل الشوكي، ويطلق عليه التهاب السحايا. وتتكون هذه الأغشية من ثلاث طبقات.
وأكثر الأعراض شيوعا:
- تيبّس الرقبة.
- ارتفاع حرارة الجسم.
- الشعور بحساسية إزاء الضوء.
- تشوش.
- صداع.
- تقيّؤ.
المصدر : إندبندنت