عبر بيع صكوك.. السعودية تقترض ملياري دولار
|جمعت السعودية ملياري دولار من بيع صكوك جديدة لتستكمل متطلبات التمويل الخارجي للمملكة لعام 2018.
والإصدار الجديد هو ثاني صفقة بيع صكوك دولية للمملكة، بعدما باعت ما قيمته تسعة مليارات دولار العام الماضي.
وأعلنت وزارة المالية السعودية اليوم الخميس أنها انتهت من استقبال طلبات المستثمرين بشأن إصدارها الدولي الثاني لصكوك مقومة بالدولار الأميركي.
وأوضحت الوزارة أنه تم تحديد حجم الإصدار بملياري دولار لصكوك تُستحق في شهر يناير/كانون الثاني 2029، وفق ما أوردت وكالة الأنباء السعودية.
ومن المتوقع أن يتم تسوية الصكوك يوم 19 سبتمبر/أيلول الحالي، وفق المصدر ذاته.
وأشارت الوزارة -عبر مكتب إدارة الدين العام- إلى أن طلبات الاكتتاب تجاوزت عشرة مليارات دولار.
وذكرت وثيقة أمس أن الإصدار الجديد يستكمل متطلبات التمويل الخارجي للمملكة لعام 2018، بحسب وكالة رويترز.
وجمعت الحكومة ما قيمته 52 مليار دولار عبر سندات دولية إسلامية وتقليدية، منذ بدأت دخول أسواق الدين العالمية في عام 2016 في إطار برنامج تنويع الاقتصاد المعتمد على النفط.
وفي أبريل/نيسان الماضي باعت الحكومة سندات تقليدية بقيمة 11 مليار دولار، في حين باعت في وقت سابق من الشهر الحالي صكوكا إسلامية محلية بقيمة أربعة مليارات ريال (1.1 مليار دولار).
وتخطط السعودية لجمع نحو ستين إلى سبعين مليار ريال العام الحالي، وسط توجه للتركيز على السوق المحلية.
وفي أغسطس/آب الماضي، أعلنت وزارة المالية ارتفاع الدين العام (الداخلي والخارجي) إلى نحو 537 مليار ريال (143.2 مليار دولار) بنهاية النصف الأول من العام الحالي.
وفي نهاية النصف الأول من العام الجاري، بلغ الدين الداخلي 289 مليار ريال (77.2 مليار دولار) في حين بلغت الديون الخارجية 247.5 مليار ريال.
ولجأت المملكة لأسواق الدين المحلية والخارجية لتوفير السيولة اللازمة لنفقاتها الجارية، بعد تأثر إيراداتها المالية بهبوط أسعار النفط الخام (مصدر الدخل الأول) منذ منتصف 2014.
المصدر : وكالات