إعصار فلورانس يضرب سواحل أميركا وينشر الخوف

ضرب إعصار فلورانس الساحل الشرقي للولايات المتحدة، وأطلقت السلطات تحذيرات من الآثار المحتملة للإعصار، رغم تراجع قوته.

وضربت مقدمات الإعصار ساحل ولاية كارولينا الشمالية الخميس. وقال المركز الوطني للأعاصير في الولايات المتحدة إن الإعصار قد يسبب أمطارا غزيرة وفيضانات رغم تراجع سرعة رياحه من 225 كيلومترا في الساعة إلى 165 كيلومترا في الساعة.

وأوضح مدير المركز كين غراهام قائلا “كلما زاد حجم العاصفة وتباطأت حركتها، تعاظم الخطر والتأثير، وهذا ما نواجهه”، وقد تراجع تصنيف الإعصار من الفئة الرابعة إلى الفئة الثانية.

وقال مدير الوكالة الفدرالية لإدارة الطوارئ بروك لونغ في مؤتمر صحفي صباح الخميس بالتوقيت المحلي إن الإعصار سيسبب سيولا خطيرة قد “تقتل كثيرا من الناس”.

وحذرت مؤسسة “أكيو ويذر” الخاصة المعنية برصد أحوال الطقس من أن الإعصار قد يتسبب في كارثة بيئية وصحية في المناطق التي يضربها. وأوضحت أن هناك 16 محطة نووية في ولايات كارولينا الشمالية وكارولينا الجنوبية وفرجينيا، التي يتوقع أن تكون أكثر الولايات تضررا من الإعصار.

في غضون ذلك استجاب أكثر من مليون شخص لنداء السلطات بإخلاء المناطق الساحلية قبل وصول الإعصار.