زيادة فيتامين “د” مضرة أيضا

لا أحد يشك في أهمية فيتامين “د” وفوائده المتعددة، والتي من أهمها الحفاظ على صحة العظام وتقليل خطر السقوط لدى المسنين. ولكن يجب الانتباه إلى أن تعاطي مكملات هذا الفيتامين دون حاجة أو داع قد يكون له أخطار.

وكتب تيم سبيكتور -وهو أستاذ علم الأوبئة الجيني في كينغز كوليج في لندن، في موقع ذا كونفيرزيشن- أنه أصبح يشاهد في العيادة بشكل روتيني مرضى لديهم مستويات عالية جداً من فيتامين د.

ويقول إنه أظهرت العديد من التجارب أن المرضى الذين لديهم مستويات عالية من فيتامين “د” أو يتناولون جرعات كبيرة منه (أعلى من 800 وحدة دولية يوميا) لديهم مخاطر متزايدة للسقوط والكسور.

ويضيف أنه يجب أن يحصل الأصحاء على فيتامين “د” من جرعات صغيرة من أشعة الشمس كل يوم، وكذلك من الطعام مثل الأسماك والزيت والفطر ومنتجات الألبان.

ويتم قياس نسبة فيتامين “د” عبر فحص “25 هايدروكسي” بالدم، حيث تعتبر نسبة ثلاثين نانوغراما/ملليلتر إلى خمسين نانوغراما/ملليلتر كافية للأصحاء، أما نسبة 12 نانوغراما/ملليلتر فما دون تعد نقصاً بفيتامين “د”. 

ويضيف سبيكتور أنه في أكبر دراسة سريرية على فوائد فيتامين “د” في الوقاية من الكسور -نشرت بمجلة بي أم جي، وشملت أكثر من نصف مليون شخص- أظهرت النتائج عدم وجود ارتباط بين مستويات فيتامين “د” وخطر الكسر.

ويقول إنه يتم حاليا تشخيص الملايين من الناس بنقص فيتامين “د” بشكل خاطئ.

ولذلك، فيجب استشارة الطبيب أولا، وإجراء فحص لتحديد ما إذا كان هناك نقص فيتامين “د” وعدم تعاطي مكملاته إلا بعد استشارة الطبيب.

المصدر : مواقع إلكترونية

Add a Comment

Your email address will not be published. Required fields are marked *