جمعية السرطان تستعد للمؤتمر العالمي بماليزيا الشهر المقبل

تستعرض الجمعية القطرية للسرطان برامجها والخدمات التي تقدمها في دولة قطر من ناحية الابتكار في الوقاية من المرض والكشف المبكر والتشخيص، وذلك في فعاليات المؤتمر العالمي للسرطان الذي ينظمه الاتحاد الدولي لمكافحة السرطان في العاصمة الماليزية كوالامبور في الفترة من 1 الى 4 أكتوبر المقبل.

وتأتي مشاركة الجمعية في المؤتمر بعد انضمامها في عضوية الاتحاد الدولي لمكافحة السرطان الذي يعد من أكبر المؤسسات العالمية في هذا المجال، الأمر الذي يضع على عاتقها مزيدا من المسؤوليات والمهام وإصرارها على أن تصبح عضوا فاعلا في هذه المنصة العالمية.

وأكد سعادة الدكتور الشيخ خالد بن جبر آل ثاني رئيس مجلس إدارة الجمعية القطرية للسرطان، حرص الجمعية على مواكبة التجارب والخبرات العالمية المرموقة لتطوير برامجها وخططها المستقبلية من خلال المشاركة في كافة المؤتمرات والأحداث الداخلية والخارجية بما يثري عملها من خلال تبادل الأفكار والرؤى بين المختصين من مختلف القطاعات والاهتمامات.

وأشار في تصريح صحفي اليوم الى أن مثل هذه المشاركات تحقق للجمعية فرصة لتطوير مجال التوعية وتقديم أفضل السبل والخدمات عن طريق الاطلاع على كل ما هو جديد في هذا الصدد، لاسيما وأن المؤتمر العالمي يشارك فيه أكثر من 3000 شخص من 150 دولة.

كما اوضح ان مشاركة الجمعية في هذا الملتقى العالمي تهدف الى عرض إنجازاتها على المستوى الدولي من خلال منصة أعضاء الاتحاد الدولي لمكافحة السرطان، فضلا عن الاطلاع على أفضل الممارسات من قبل الخبراء المشاركين في المجالات المختلفة بما في ذلك البحوث والوقاية والرعاية الصحية الأولية والأورام السريرية وجمع التبرعات والإدارة إلى جانب تطوير شراكات جديدة.

وتقدم جمعية السرطان خلال المؤتمر عددا من الأوراق البحثية إلى جانب المشاركة في ورش وجلسات عمل تتناول العديد من المواضيع المتعلقة بالكشف المبكر عن السرطان وتشخيصه ودور وسائل التواصل الاجتماعي في التوعية بالمرض.

ويناقش المؤتمر على مدار أربعة أيام العديد من المحاور التي تهدف لتعزيز التأثير على الجهات والمؤسسات الوطنية والإقليمية والدولية للحد من أعباء السرطان من خلال برامج تعليمية متنوعة تتضمن كافة الموضوعات المرتبطة بالسرطان كالوقاية والعلاج، إلى جانب الرعاية الملطفة والداعمة ومحاور أخرى تتناول طرق الابتكار في الوقاية من المرض والرعاية المقدمة للكشف المبكر عن السرطان وتشخيصه وتحسين تجارب مرضى السرطان وعائلاتهم، فضلا عن تطوير الشراكات بين القطاعات المختلفة لتوفير المنح وجمع التبرعات لزيادة الموارد المخصصة لمرض السرطان.
;