الخاطر: لجنة لمراجعة المناهج الدراسية الأسبوع الحالي
| كشفت السيدة فوزية الخاطر -وكيل وزارة التعليم والتعليم العالي المساعد للشؤون التعليمية- أن هناك توجيهات من سعادة الدكتور محمد بن عبدالواحد الحمادي وزير التعليم والتعليم العالي، بتشكيل لجنة لمراجعة المناهج الدراسية الحديثة. وقالت، في تصريحات صحافية أمس، إن اللجنة سوف تتولى العمل على تنقيح المناهج بما يتوافق مع أعراف وقيم وأخلاق المجتمع القطري وتحقيق رؤية الوزارة في إخراج كوادر وطنية قادرة على تحقيق رؤية الوطن في التنمية.
وأضافت الخاطر أن الوزارة عملت منذ الأسبوع الماضي على إعادة صياغة بعض فقرات منهج المرحلة الإعدادية بما يتوافق مع الإطار العام للمناهج، دون المساس بوجود تلك المعلومات التي تناسب هذا السن لطلاب المرحلة الإعدادية. لافتة إلى أن هذه المعلومات كانت موجودة في المناهج القديمة وجرى العمل على تعديلها.
وأكدت أن الوزارة سوف تعمل خلال الأسبوع الحالي على لقاء كبير مع وسائل الإعلام المحلية والمهتمين بالشأن التعليمي، لتوضيح بعض الأمور التي أُثيرت مؤخراً على مواقع التواصل الاجتماعي. مشيرة إلى أن هذا اللقاء سوف يضم خبراء المناهج والمعايير للعمل على شرح ما جرى تداوله مؤخراً، والإجابة على التساؤلات كافة انطلاقاً من رؤية الوزارة بضرورة العمل بشفافية واضحة مع المجتمع والإعلام المحلي.
وبينت الخاطر أن الوزارة انتبهت لهذا الموضوع قبل أن ينتشر على مواقع التواصل الاجتماعي، ووجهت بالعمل على تعديل الصياغة بما يتوافق مع قيم المجتمع. لافتة إلى أن النسخ الحالية من المصادر هي نسخ تجريبية سوف تخضع للمراجعة وتأخذ بعين الاعتبار آراء المعلمين والطلبة وأولياء الأمور عند تعديلها واعتمادها بصورة نهائية.
وكان نقاش كبير قد جرى على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» حول وجود عبارات غير لائقة في أحد مقررات طلاب المرحلة الإعدادية تشرح الاحتلام عند الصبي. وأخذت النقاشات جوانب علمية وفقهية بين مؤيد ومعارض لاستخدام الأوصاف والعبارات الشارحة للحالة. وقال المعارضون إن العبارات لا تتناسب مع سن طلاب المرحلة الإعدادية، كما أن بها أوصافاً دقيقة قد تدفعهم إلى التفكير في ما وراء الشرح. بينما حصر المدافعون نقاشهم في أن الصبيان في هذه المرحلة تحدث لهم تغيّرات فسيولوجية، وبالتالي على المناهج الدراسية مساعدتهم في معرفة أنفسهم بصورة مفصلة، وأن المدرسة هي المكان الأنسب لتلقّي المعرفة بصورة واضحة وفي أيدٍ أمينة. مشيرين إلى أن هذا الدرب من المعرفة موجود في المقررات الدراسية في معظم دول العالم المتقدمة.;
وأضافت الخاطر أن الوزارة عملت منذ الأسبوع الماضي على إعادة صياغة بعض فقرات منهج المرحلة الإعدادية بما يتوافق مع الإطار العام للمناهج، دون المساس بوجود تلك المعلومات التي تناسب هذا السن لطلاب المرحلة الإعدادية. لافتة إلى أن هذه المعلومات كانت موجودة في المناهج القديمة وجرى العمل على تعديلها.
وأكدت أن الوزارة سوف تعمل خلال الأسبوع الحالي على لقاء كبير مع وسائل الإعلام المحلية والمهتمين بالشأن التعليمي، لتوضيح بعض الأمور التي أُثيرت مؤخراً على مواقع التواصل الاجتماعي. مشيرة إلى أن هذا اللقاء سوف يضم خبراء المناهج والمعايير للعمل على شرح ما جرى تداوله مؤخراً، والإجابة على التساؤلات كافة انطلاقاً من رؤية الوزارة بضرورة العمل بشفافية واضحة مع المجتمع والإعلام المحلي.
وبينت الخاطر أن الوزارة انتبهت لهذا الموضوع قبل أن ينتشر على مواقع التواصل الاجتماعي، ووجهت بالعمل على تعديل الصياغة بما يتوافق مع قيم المجتمع. لافتة إلى أن النسخ الحالية من المصادر هي نسخ تجريبية سوف تخضع للمراجعة وتأخذ بعين الاعتبار آراء المعلمين والطلبة وأولياء الأمور عند تعديلها واعتمادها بصورة نهائية.
وكان نقاش كبير قد جرى على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» حول وجود عبارات غير لائقة في أحد مقررات طلاب المرحلة الإعدادية تشرح الاحتلام عند الصبي. وأخذت النقاشات جوانب علمية وفقهية بين مؤيد ومعارض لاستخدام الأوصاف والعبارات الشارحة للحالة. وقال المعارضون إن العبارات لا تتناسب مع سن طلاب المرحلة الإعدادية، كما أن بها أوصافاً دقيقة قد تدفعهم إلى التفكير في ما وراء الشرح. بينما حصر المدافعون نقاشهم في أن الصبيان في هذه المرحلة تحدث لهم تغيّرات فسيولوجية، وبالتالي على المناهج الدراسية مساعدتهم في معرفة أنفسهم بصورة مفصلة، وأن المدرسة هي المكان الأنسب لتلقّي المعرفة بصورة واضحة وفي أيدٍ أمينة. مشيرين إلى أن هذا الدرب من المعرفة موجود في المقررات الدراسية في معظم دول العالم المتقدمة.;