«قطر الخيرية» توفّر الخبز لآلاف الأسر السورية اللاجئة يومياً
| بدعم من أهل الخير في قطر، تواصل «قطر الخيرية» من خلال المخبز الذي تشغّله بمدينة أورفه قرب الحدود السورية التركية، توفير الخبز بصورة يومية لآلاف الأسر اللاجئة، حيث يتم توزيعه من خلال 8 نقاط رئيسية، بغرض الإسهام في سد الفجوة التي تعاني منها هذه العائلات في المجال الغذائي.
ينتج المخبز 9000 ربطة خبز يومياً، وقد جاء تأسيسه وتشغيله نظراً لتواجد أعداد كبيرة من اللاجئين في هذه المنطقة الحدودية، وضعف القدرة المادية لكثير منهم على تغطية نفقات متطلباتهم المعيشية، وغياب رب الأسرة أو المعيل، ووجود حالات خاصة من ذوي الاحتياجات، وتدني أجور العاملين في هذه المدينة، والمساهمة في توفير فرص عمل لبعض أفراد هذه الأسر.
بطاقات ذكية
ويستهدف المشروع 4500 عائلة محتاجة تضم 22500 شخص، وكذلك ما يقارب 1000 أسرة من عوائل الأرامل، و500 حالة من ذوي الاحتياجات الخاصة، بالإضافة إلى الأسر المتعففة واللاجئين الجدد والعجزة والنساء، ومراكز ودور الأيتام والمدارس.
وتبلغ تكلفة تشغيل هذا المشروع، الذي أسس في سبتمبر من العام الماضي، وبدأ تشغيله مع بداية العام الحالي 2018، حوالي 1.2 مليون ريال، وينتج «9000» ربطة خبز يومياً، يتم إيصالها إلى «8» نقاط توزيع خاصة، ومن ثم توزيعها بشكل يومي إلى اللاجئين في مناطق مختلفة بأورفه، حيث تتسلم الأسر المستهدفة حصصها المقدرة لكل منها، بموجب بطاقة ذكية «إلكترونية».
مخابز أخرى
ولا يقتصر قيام «قطر الخيرية» بتوفير الخبز -الذي يُعد مادة غذائية رئيسية للأسر السورية النازحة- على مخبز أورفه، بل سبق أن شيّدت في مارس من عام 2015، مطبخاً ومخبزاً خيرياً باسم «المتنافسون 2» في مدينة كلس المحاذية للحدود السورية التركية، كما قد أطلقت مشروعاً بمدينة الريحانية على الحدود التركية السورية، يقوم بتوفير وتوزيع الخبز يومياً بالمجان في الداخل السوري، كما تعمل «قطر الخيرية» حالياً على إنشاء مخبز في الداخل السوري، وتقوم بدعم مخابز أخرى بصورة جزئية.
الجدير بالذكر أن إجمالي عدد المستفيدين من المساعدات الإغاثية التي قدمتها «قطر الخيرية» خلال النصف الأول من العام الحالي 2018، بلغ 847,728 شخصاً متضرراً من الحروب والكوارث والأزمات في عدد من البلدان، وكان النصيب الأكبر منها للنازحين السوريين داخل سوريا وللاجئين منهم إلى دول الجوار «تركيا والأردن والعراق ولبنان».;
ينتج المخبز 9000 ربطة خبز يومياً، وقد جاء تأسيسه وتشغيله نظراً لتواجد أعداد كبيرة من اللاجئين في هذه المنطقة الحدودية، وضعف القدرة المادية لكثير منهم على تغطية نفقات متطلباتهم المعيشية، وغياب رب الأسرة أو المعيل، ووجود حالات خاصة من ذوي الاحتياجات، وتدني أجور العاملين في هذه المدينة، والمساهمة في توفير فرص عمل لبعض أفراد هذه الأسر.
بطاقات ذكية
ويستهدف المشروع 4500 عائلة محتاجة تضم 22500 شخص، وكذلك ما يقارب 1000 أسرة من عوائل الأرامل، و500 حالة من ذوي الاحتياجات الخاصة، بالإضافة إلى الأسر المتعففة واللاجئين الجدد والعجزة والنساء، ومراكز ودور الأيتام والمدارس.
وتبلغ تكلفة تشغيل هذا المشروع، الذي أسس في سبتمبر من العام الماضي، وبدأ تشغيله مع بداية العام الحالي 2018، حوالي 1.2 مليون ريال، وينتج «9000» ربطة خبز يومياً، يتم إيصالها إلى «8» نقاط توزيع خاصة، ومن ثم توزيعها بشكل يومي إلى اللاجئين في مناطق مختلفة بأورفه، حيث تتسلم الأسر المستهدفة حصصها المقدرة لكل منها، بموجب بطاقة ذكية «إلكترونية».
مخابز أخرى
ولا يقتصر قيام «قطر الخيرية» بتوفير الخبز -الذي يُعد مادة غذائية رئيسية للأسر السورية النازحة- على مخبز أورفه، بل سبق أن شيّدت في مارس من عام 2015، مطبخاً ومخبزاً خيرياً باسم «المتنافسون 2» في مدينة كلس المحاذية للحدود السورية التركية، كما قد أطلقت مشروعاً بمدينة الريحانية على الحدود التركية السورية، يقوم بتوفير وتوزيع الخبز يومياً بالمجان في الداخل السوري، كما تعمل «قطر الخيرية» حالياً على إنشاء مخبز في الداخل السوري، وتقوم بدعم مخابز أخرى بصورة جزئية.
الجدير بالذكر أن إجمالي عدد المستفيدين من المساعدات الإغاثية التي قدمتها «قطر الخيرية» خلال النصف الأول من العام الحالي 2018، بلغ 847,728 شخصاً متضرراً من الحروب والكوارث والأزمات في عدد من البلدان، وكان النصيب الأكبر منها للنازحين السوريين داخل سوريا وللاجئين منهم إلى دول الجوار «تركيا والأردن والعراق ولبنان».;