قطر تستعرض تجربتها في التطوير المهني الطبي
| استعرض المجلس القطري للتخصصات الصحية -التابع لوزارة الصحة العامة- تجربته في مجال التطوير المهني المستمر للممارسين الصحيين في دولة قطر، وذلك خلال مشاركته في المؤتمر السنوي الدولي للتعليم الطبي، والمعرض المصاحب له، والذي نظمته الجمعية الأوروبية للتعليم الطبي في مدينة بازل بسويسرا. ويعتبر هذا الحدث من أهم المؤتمرات الدولية في التعليم الطبي، حيث شارك فيه أكثر من 4 آلاف مختص من مختلف بلدان العالم، وتم خلاله مناقشة أحدث المستجدات والابتكارات، وأفضل الممارسات العالمية في مجال التعليم الطبي.
وقدم المجلس القطري للتخصصات الصحية -خلال المؤتمر- بحثاً بعنوان: «نحو تقييم الاحتياجات الوطنية المتوقعة للتطوير المهني المستمر للممارسين الصحيين في دولة قطر»، إضافة إلى عرض تقديمي حول التجربة القطرية في تدريب الماسحين لاعتماد التطوير المهني المستمر.
وأدارت الدكتورة سمر أبو السعود -الرئيس التنفيذي بالوكالة للمجلس القطري للتخصصات الصحية، وعضو لجنة التعليم الطبي في الجمعية الأوروبية للتعليم الطبي- إحدى جلسات المؤتمر المهمة، والتي ناقشت إعداد وتطوير المناهج في التعليم الطبي. كما شهد جناح المجلس في المعرض المصاحب للمؤتمر، إقبالاً مميزاً من المهتمين بالتعليم الطبي، وممثلي العديد من المؤسسات والمنظمات والمعنيين في التعليم الطبي، حيث تم خلاله تقديم العديد من المطبوعات التي تعكس التجربة القطرية المميزة في التعليم الطبي والتطوير المهني المستمر.
يذكر أن المجلس القطري للتخصصات الصحية أطلق برنامجاً وطنياً للتعليم الطبي والتطوير المهني المستمر في عام 2016، لمواكبة التطور المتسارع، الذي تشهده العلوم الصحية في العالم، حيث يمتاز البرنامج بأنه يجعل جميع ممارسي الرعاية الصحية تحت مظلة تنظيمية واحدة، ويحدد متطلبات موحدة لجميع الممارسين الصحيين، لتجديد تراخيصهم، والحفاظ على صلاحيتها.
يشار إلى أن البرنامج معترف به من قبل الكلية الملكية للأطباء والجراحين في كندا، ومن مجلس اعتماد التعليم الطبي المستمر، كما أن نظام احتساب النقاط لنظام الاعتماد معترف به من قبل الجمعية الطبية الأميركية والأكاديمية الأميركية لأطباء الأسرة.
كما أن النظام الوطني لاعتماد التعليم الطبي المستمر معترف به كمعادل جوهري لنظام اعتماد التعليم الطبي المستمر من قبل الكلية الملكية للأطباء والجراحين في كندا، مما يؤكد أن ممارسي الرعاية الصحية بدولة قطر يشاركون في أنشطة تعليم طبي ذات جودة عالية، للحفاظ على كفاءتهم، ولتقديم خدمات الرعاية الصحية، وفقاً لأفضل معايير الجودة الصحية العالمية.;
وقدم المجلس القطري للتخصصات الصحية -خلال المؤتمر- بحثاً بعنوان: «نحو تقييم الاحتياجات الوطنية المتوقعة للتطوير المهني المستمر للممارسين الصحيين في دولة قطر»، إضافة إلى عرض تقديمي حول التجربة القطرية في تدريب الماسحين لاعتماد التطوير المهني المستمر.
وأدارت الدكتورة سمر أبو السعود -الرئيس التنفيذي بالوكالة للمجلس القطري للتخصصات الصحية، وعضو لجنة التعليم الطبي في الجمعية الأوروبية للتعليم الطبي- إحدى جلسات المؤتمر المهمة، والتي ناقشت إعداد وتطوير المناهج في التعليم الطبي. كما شهد جناح المجلس في المعرض المصاحب للمؤتمر، إقبالاً مميزاً من المهتمين بالتعليم الطبي، وممثلي العديد من المؤسسات والمنظمات والمعنيين في التعليم الطبي، حيث تم خلاله تقديم العديد من المطبوعات التي تعكس التجربة القطرية المميزة في التعليم الطبي والتطوير المهني المستمر.
يذكر أن المجلس القطري للتخصصات الصحية أطلق برنامجاً وطنياً للتعليم الطبي والتطوير المهني المستمر في عام 2016، لمواكبة التطور المتسارع، الذي تشهده العلوم الصحية في العالم، حيث يمتاز البرنامج بأنه يجعل جميع ممارسي الرعاية الصحية تحت مظلة تنظيمية واحدة، ويحدد متطلبات موحدة لجميع الممارسين الصحيين، لتجديد تراخيصهم، والحفاظ على صلاحيتها.
يشار إلى أن البرنامج معترف به من قبل الكلية الملكية للأطباء والجراحين في كندا، ومن مجلس اعتماد التعليم الطبي المستمر، كما أن نظام احتساب النقاط لنظام الاعتماد معترف به من قبل الجمعية الطبية الأميركية والأكاديمية الأميركية لأطباء الأسرة.
كما أن النظام الوطني لاعتماد التعليم الطبي المستمر معترف به كمعادل جوهري لنظام اعتماد التعليم الطبي المستمر من قبل الكلية الملكية للأطباء والجراحين في كندا، مما يؤكد أن ممارسي الرعاية الصحية بدولة قطر يشاركون في أنشطة تعليم طبي ذات جودة عالية، للحفاظ على كفاءتهم، ولتقديم خدمات الرعاية الصحية، وفقاً لأفضل معايير الجودة الصحية العالمية.;