إيران تنتظر ضمانات أوروبية بشأن النفط والبنوك
|قال وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف السبت إنه بلاده تنتظر من الاتحاد الأوروبي ضمانات بخصوص بيع نفطها والعلاقات المصرفية.
وأوضخ ظريف أن إيران قدمت في وقت سابق مقترحات للأوروبيين بخصوص مبيعات النفط والاستثمار والتعاملات البنكية.
وِأشار إلى أن تقديم الاتحاد الأوروبي 18 مليون يورو لإيران كمساعدات تنموية، لا علاقة له بحزمة المقترحات الأوروبية المتعلقة بالنفط والبنوك.
ونقلت عنه رويترز قوله “هذه حزمة ستساعد الجانبين على التواصل مع بعضهما البعض ولا صلة لها بالاتفاق النووي”.
وتأتي تصريحات ظريف بعد يوم من استنكار واشنطن تقديم الاتحاد الأوربي مساعدات مالية لطهران، إذ حثت بروكسل على التعاون للمساعدة في إنهاء ما سماها تهديدات إيران للأمن العالمي.
وقد انتقد المبعوث الأميركي الخاص بإيران بريان هوك مساعدة الاتحاد الأوروبي لطهران، وقال إن هذه الخطوة بعثت رسالة خاطئة في توقيت خاطئ.
وتعدّ هذه المساعدة جزءا من حزمة أوسع تبلغ نحو خمسين مليون يورو، خصصها الاتحاد لإيران في ميزانيته.
وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب أعلن في مايو/أيار الماضي انسحاب بلاده من الاتفاق النووي الذي أبرمته إيران مع القوى الدولية عام 2015.
وفرض ترامب عقوبات قاسية على طهران، بينما تحاول أطراف الاتفاق الأخرى إيجاد سبل للمحافظة عليه.
وقال ظريف “ما زلنا بانتظار أن تتحرك أوروبا فيما يتعلق ببيع النفط الإيراني وصون القنوات المصرفية”.
وأكدت مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي فيدريكا موغيريني أن الاتحاد ملتزم بالتعاون مع إيران.
المصدر : الجزيرة + وكالات