إثيوبيا: السعودية أطلقت سجناءنا والعمودي في طريقه للحرية
|قال رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد إن بلاده تتوقع أن تفرج السعودية قريبا عن رجل الأعمال السعودي الإثيوبي محمد حسين العمودي، مشيرا إلى أن حكومته تواصل مساعيها بهذا الخصوص.
وكشف أن السعودية أطلقت الكثير من السجناء الإثيوبيين وتكفلت بنقلهم للبلاد، وأضاف أن ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان وعد “بالإفراج عن الشيخ العمودي قريبا، ولكن هناك كثيرا من التعقيدات، فالأمر لا يتعلق بالرغبة فقط، ولكن أيضا بالإمكانية القانونية”.
وحسب آبي أحمد فإن من أسباب التأخير الحاصل أن الطرف السعودي يرى أن العمودي حامل للجنسية السعودية، “وبالتالي فإن قضيته شأن سعودي، لكننا نرى مع ذلك أنه إثيوبي المولد والأصول، وما زلنا نسعى للإفراج عنه، ونتوقع النتائج”.
واعتقلت السلطات السعودية العمودي في 4 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي ضمن حملة شملت أكثر من 200 شخص، منهم 11 أميرا وأربعة وزراء على رأس عملهم حينها وعشرات سابقون ورجال أعمال، بتهم فساد، ورغم أنه قد أطلق معظمهم فما زال العمودي سجينا.
ويعد العمودي، المولود في إثيوبيا عام 1946 لأب سعودي من أصل يمني، من أبرز رجال الأعمال السعوديين، وقدرت ثروته بنحو 13.5 مليار دولار، وهو أغنى رجل في إثيوبيا وثاني أغنى سعودي بعد الأمير الوليد بن طلال، حسب تقرير لمجلة فوربس عام 2008.
كما يعد العمودي أثرى رجل أسود البشرة في العالم، وأكبر مستثمر في إثيوبيا والسويد، ويملك إمبراطورية واسعة توظف أكثر من سبعين ألف شخص في العالم، حسب نيويورك تايمز.
المصدر : الجزيرة