عون: النأي بالنفس لا يعني التخلي عن مصلحة الوطن
|أكد الرئيس اللبناني ميشال عون اليوم الجمعة أن بلاده لن تنحاز في أي صراع إقليمي، وأن سياسة النأي بالنفس لا تعني النأي عن الأرض والمصالح، مجددا الدعوة إلى عودة النازحين السوريين في بلده إلى سوريا.
وتساءل عون في بيان “هل من متضرر إذا عاد النازحون إلى سوريا؟ وهل هناك من يتأذى إذا مرت منتجاتنا اللبنانية عبر معبر نصيب (السوري الحدودي مع الأردن)؟”.
وقال عون إن لبنان لا يمكنه أن ينحاز في أي صراع لأي دولة شقيقة ضد مصلحة دولة شقيقة أخرى، مضيفا “إننا نحافظ على مصالحنا ونعمل على تحقيقها من دون أن يتأذى بذلك أحد”.
واعتبر الرئيس اللبناني أن “النأي بالنفس لا يعني أن ننأى بأنفسنا عن أرضنا ومصالحنا التي لا تضر بأي من الدول العربية”.
وشدد عون على أن لبنان اجتاز أزمات عالمية وإقليمية تأثر بها العالم، وأنه تم دحر الإرهاب واستتباب الأمن، وأن الحركة السياحية نشطة.
وعن مسألة تشكيل الحكومة المتعثرة، قال الرئيس اللبناني “إننا نواجه بعض الصعوبات إلا أنها عابرة”، مضيفا أن قانون الانتخابات الجديد سمح بتمثيل الجميع مما فرض تنوعا داخل المجلس النيابي.
وبحسب بيان الرئاسة، جاءت تصريحات عون خلال لقائه وفدا من الجالية اللبنانية في دول الخليج العربي الذين يمضون في لبنان عطلة الصيف.
وعادت مؤخرا ست دفعات من النازحين السوريين من لبنان إلى بلدهم بالتنسيق بين السلطات اللبنانية والنظام السوري، دون وجود أرقام رسمية عن أعدادهم.
ومع سيطرة النظام السوري على معبر نصيب، عاد الحديث في لبنان عن إمكانية إعادة تصدير المنتجات اللبنانية عبر هذا المعبر تجاه الدول الخليجية.
ويذكر أن عون كلف رئيس الوزراء سعد الحريري بتشكيل حكومة جديدة في 24 مايو/أيار، لكن الحكومة لم تشكل حتى الآن رغم توالي الدعوات بالإسراع في تشكيلها.
المصدر : وكالات