أطفال الحديدة هدف جديد للتحالف باليمن
|قالت مصادر للجزيرة إن مدنيين سقطوا بين قتيل وجريح جراء قصف استهدف نازحين في مديرية الدريهمي جنوب مدينة الحديدة غربي اليمن، بينما أعلن التحالف السعودي الإماراتي إحباط “عمل إرهابي” بزورق مفخخ تم إطلاقه من شواطئ الحديدة.
من جهتها أعلنت وزارة الصحة التابعة للحوثيين مقتل 31 مدنيا -قالت إن بينهم 22 طفلا وأربع نساء- في قصف اتهمت طائرات التحالف السعودي الإماراتي بالوقوف وراءه.
وقال الناطق باسم الوزارة يوسف الحاضري لوكالة الأنباء الألمانية إن “30 مدنيا قتلوا -جلهم أطفال- إثر غارات جوية استهدفت أسرة في منطقة الكوعي التابعة لمديرية الدريهمي، وسيارة تقل نازحين بذات المنطقة”.
وأوضح أن غارة جوية استهدفت مساء أمس الأربعاء منزل عاقل المنطقة، مما أسفر عن مقتل أربعة مدنيين من أسرته وإصابة اثنين آخرين.
وتابع “قرر سكان المنطقة النزوح الخميس بعد استهداف منزل العاقل، إلى خارج مديرية الدريهمي هربا من القصف، حيث نزحت أربع أسر وتم استهداف السيارة التي تقلهم بغارة جوية”.
وأكد سكان محليون أن جميع الضحايا مدنيون، لافتين إلى أن منزل عاقل المنطقة لا يضم أي مسلحين.
لكن وكالة الأنباء الإماراتية (وام) قالت إن الحوثيين أطلقوا صاروخا بالستيا أسفر عن مقتل طفل وإصابة عشرات المدنيين في الدريهمي.
وفي 9 أغسطس/آب الجاري، قُتل 51 شخصا -بينهم 40 طفلا- في غارة جوية للتحالف أصابت حافلة تقل أطفالا في محافظة صعدة شمالي اليمن. وأوقعت الغارة أيضا 79 جريحا بينهم 56 طفلا، وهو ما أثار انتقادات دولية عديدة.
من ناحية أخرى، قالت وسائل إعلام سعودية إن التحالف أحبط عملا إرهابيا بزورق مفخخ تم إطلاقه من شواطئ الحديدة. ونقلت رويترز عن التحالف أن الحوثيين استهدفوا سفينة تجارية في البحر الأحمر، مشيرا إلى أنه تم اتخاذ التدابير اللازمة لحماية السفن التجارية.
وكان الحوثيون قالوا في وقت سابق إنهم وجهوا ضربة لهدف عسكري داخل العمق البحري السعودي. وذكرت قناة “المسيرة” التابعة للحوثيين أن قواتهم البحرية نفذت عملية خاصة داخل العمق البحري السعودي تم خلالها ضرب هدف عسكري بسلاح مناسب، حسب تعبيرها.
المصدر : الجزيرة + وكالات