«العودة إلى المدارس» تنطلق بمشاركة الطلبة وأولياء الأمور
| انطلقت، أمس، فعاليات حملة العودة إلى المدارس للعام الدراسي (2018/2019)، تحت شعار «بالعلم نبني قطر»، والتي تنظمها وزارة التعليم والتعليم العالي بالتعاون مع جامعة طب «وايل كورنيل»، وبرنامج «صحتك أولاً»، وفريق قطر التوعوي الموحد، وبرعاية بنك قطر الوطني الشريك الاستراتيجي للوزارة. وتستمر الحملة يومياً من الساعة 4 عصراً إلى 10 مساء (من الأحد إلى الخميس) ومن 3 عصراً إلى 10 مساء (الجمعة والسبت)، حتى 31 من أغسطس الحالي، بقطر مول – البوابة الشرقية – مدخل رقم 1 في الدائرة المقابلة لكارفور.
تهدف فعالية العودة إلى المدارس هذا العام إلى تعزيز التواصل مع جميع أطراف العملية التعليمية، وتهيئة الطلاب والطالبات والمعلمين للعام الدراسي الجديد.
وشهدت الحملة فور انطلاقها إقبالاً كبيراً من جانب الأطفال، الذين بلغ عددهم أكثر من 500 طفل وأولياء أمورهم، نظراً لمساهمتها في كشف مواهب وإبداعات الأطفال الزائرين للحملة والتنوع والاختلاف في برامجها وفعالياتها المقدمة للجمهور؛ حيث إنها تساهم في تنمية مهارات الطلاب وإبراز مواهبهم من خلال الفعاليات المقامة ضمن الحملة، فضلاً عن وجود هدايا قيّمة مميزة تقدّم للطلاب الزائرين للحملة.
وأكدت السيدة فرجة حمد الغضيض -منسقة حملة العودة إلى المدارس- على أهمية الحملة، مشيرة إلى دور وزارة التعليم والتعليم العالي في شحذ الطلاب والبراعم الصغيرة نحو التعلق بالعلم وحب المدرسة والكتاب والمعرفة بأنواعها، مشيدة بالتفاعل الكبير مع فعاليات الحملة لتنوع البرامج المقدمة. كما أشارت إلى بعض أنشطة وفعاليات الإدارات التعليمية وأقسام وزارة التعليم فيها، خاصة إدارة التعليم المبكر من خلال النشرات «نشرات مهاراتي»، والفيديوهات التوعوية، والألعاب الإلكترونية والتعليمية والمهارية والمسابقات المتعددة.
من جانبها، أعربت السيدة بثينة دسمال الكواري -من الدعم اللوجستي- عن ارتياحها وسعادتها بالإقبال الكبير على فعاليات الحملة في بداية انطلاقها بقطر مول، مؤكدة أن جناح الحملة يتضمن العديد من البرامج والفعاليات المتنوعة التي تجذب الأطفال والطلاب، فضلاً عن التهيئة النفسية للطلبة قبل عودتهم إلى مقاعد الدراسة، وقالت إن أهم أهداف الحملة قد تحقق، وهو كسر الحاجز النفسي وإزالة الشعور بالرهبة لدى صغار السن والملتحقين حديثاً بالمدارس.
وأضافت أن دور الحملة يتمثل في توفير بيئة مناسبة وجيدة لتقديم الدعم اللوجستي المعنوي، واﻻستعداد المنتظر من المدارس للمشاركة كمؤسسات تعليمية في تهيئة الطلاب ﻻستقبال العام الدراسي الجديد، موضحة أن هدف الحملة اﻷساسي هو الطالب، من خلال العمل على إيجاد الدافع والتحفيز والرغبة لديه لحب العلم واﻹقبال على الدراسة بحماس ونشاط.
وكان السيد حسن عبدالله المحمدي -مدير إدارة العلاقات العامة والاتصال بوزارة التعليم والتعليم العالي- قد أكد في وقت سابق، حرص الوزارة على تفعيل وتطبيق ثقافة التعليم وحب التعلم؛ حيث إن حملة «العودة إلى المدارس» تُعتبر إحدى أهم المبادرات التي تقوم بها الوزارة للمجتمع القطري كافة، فتقوم قبل بداية كل عام دراسي بتخصيص جناح خاص للوزارة في إحدى المجمعات التجارية لأيام معينة؛ بهدف شحذ الهمم والقيم، وتعريف الطلاب وأولياء أمورهم بقرب العام الدراسي الأكاديمي، وإطلاعهم على أهم الجوانب الأساسية لعمل المدارس والوزارة، وإشراكهم في أنشطة تعليمية وترفيهية وصحية وطبية ومعلومات ثقافية متنوعة.
وأشار إلى التزام الوزارة بواجباتها وعملها من أجل تحقيق غاياتها، فهذه الحملة ليست مجرد حملة ترويجية للعام الدراسي فحسب، بل هي مرتبطة ارتباطاً نفسياً وذهنياً بكل بيت في قطر، وهي تهم كل أسرة لديها أبناء وبنات يدرسون في المدارس العامة، ودعا جميع أطراف المجتمع القطري من طلبة وطالبات وأولياء أمور بالانضمام إلى فعاليات وأنشطة حملة «العودة إلى المدارس»، واقتناص الفرصة للمشاركة بها.;
تهدف فعالية العودة إلى المدارس هذا العام إلى تعزيز التواصل مع جميع أطراف العملية التعليمية، وتهيئة الطلاب والطالبات والمعلمين للعام الدراسي الجديد.
وشهدت الحملة فور انطلاقها إقبالاً كبيراً من جانب الأطفال، الذين بلغ عددهم أكثر من 500 طفل وأولياء أمورهم، نظراً لمساهمتها في كشف مواهب وإبداعات الأطفال الزائرين للحملة والتنوع والاختلاف في برامجها وفعالياتها المقدمة للجمهور؛ حيث إنها تساهم في تنمية مهارات الطلاب وإبراز مواهبهم من خلال الفعاليات المقامة ضمن الحملة، فضلاً عن وجود هدايا قيّمة مميزة تقدّم للطلاب الزائرين للحملة.
وأكدت السيدة فرجة حمد الغضيض -منسقة حملة العودة إلى المدارس- على أهمية الحملة، مشيرة إلى دور وزارة التعليم والتعليم العالي في شحذ الطلاب والبراعم الصغيرة نحو التعلق بالعلم وحب المدرسة والكتاب والمعرفة بأنواعها، مشيدة بالتفاعل الكبير مع فعاليات الحملة لتنوع البرامج المقدمة. كما أشارت إلى بعض أنشطة وفعاليات الإدارات التعليمية وأقسام وزارة التعليم فيها، خاصة إدارة التعليم المبكر من خلال النشرات «نشرات مهاراتي»، والفيديوهات التوعوية، والألعاب الإلكترونية والتعليمية والمهارية والمسابقات المتعددة.
من جانبها، أعربت السيدة بثينة دسمال الكواري -من الدعم اللوجستي- عن ارتياحها وسعادتها بالإقبال الكبير على فعاليات الحملة في بداية انطلاقها بقطر مول، مؤكدة أن جناح الحملة يتضمن العديد من البرامج والفعاليات المتنوعة التي تجذب الأطفال والطلاب، فضلاً عن التهيئة النفسية للطلبة قبل عودتهم إلى مقاعد الدراسة، وقالت إن أهم أهداف الحملة قد تحقق، وهو كسر الحاجز النفسي وإزالة الشعور بالرهبة لدى صغار السن والملتحقين حديثاً بالمدارس.
وأضافت أن دور الحملة يتمثل في توفير بيئة مناسبة وجيدة لتقديم الدعم اللوجستي المعنوي، واﻻستعداد المنتظر من المدارس للمشاركة كمؤسسات تعليمية في تهيئة الطلاب ﻻستقبال العام الدراسي الجديد، موضحة أن هدف الحملة اﻷساسي هو الطالب، من خلال العمل على إيجاد الدافع والتحفيز والرغبة لديه لحب العلم واﻹقبال على الدراسة بحماس ونشاط.
وكان السيد حسن عبدالله المحمدي -مدير إدارة العلاقات العامة والاتصال بوزارة التعليم والتعليم العالي- قد أكد في وقت سابق، حرص الوزارة على تفعيل وتطبيق ثقافة التعليم وحب التعلم؛ حيث إن حملة «العودة إلى المدارس» تُعتبر إحدى أهم المبادرات التي تقوم بها الوزارة للمجتمع القطري كافة، فتقوم قبل بداية كل عام دراسي بتخصيص جناح خاص للوزارة في إحدى المجمعات التجارية لأيام معينة؛ بهدف شحذ الهمم والقيم، وتعريف الطلاب وأولياء أمورهم بقرب العام الدراسي الأكاديمي، وإطلاعهم على أهم الجوانب الأساسية لعمل المدارس والوزارة، وإشراكهم في أنشطة تعليمية وترفيهية وصحية وطبية ومعلومات ثقافية متنوعة.
وأشار إلى التزام الوزارة بواجباتها وعملها من أجل تحقيق غاياتها، فهذه الحملة ليست مجرد حملة ترويجية للعام الدراسي فحسب، بل هي مرتبطة ارتباطاً نفسياً وذهنياً بكل بيت في قطر، وهي تهم كل أسرة لديها أبناء وبنات يدرسون في المدارس العامة، ودعا جميع أطراف المجتمع القطري من طلبة وطالبات وأولياء أمور بالانضمام إلى فعاليات وأنشطة حملة «العودة إلى المدارس»، واقتناص الفرصة للمشاركة بها.;