إقبال كبير على الأضاحي.. والسوق يزخر بشتى الأصناف
| علمت «» من مصادرها أن شركة «ودام» الغذائية رفعت مستوى الجاهزية لتقديم خدمات الأضاحي خلال العام الحالي إلى أعلى المستويات، وذلك بهدف تقليل الوقت على المستهلك وتوفير الأضاحي بيسر وسهولة. وأكد أحد المصادر أن الشركة وفّرت 8 مواقع مختلفة لبيع الأضاحي الخاصة بمبادرة وزارة الاقتصاد والتجارة، فضلاً عن إنتاج الشركة؛ وذلك بهدف تغطية أرجاء الدولة كافة، لافتاً إلى أن جميع المواقع قادرة على استيعاب أعداد كبيرة من المستهلكين دون حصول ازدحام.
لفت المصدر إلى أن «ودام» وفّرت خلال هذا العام الأضاحي من الخراف الأرمينية لجميع المستهلكين، بسعر 600 ريال للأضحية الواحدة، وذلك لأول مرة في الدوحة.
ازدياد أعداد العاملين
وأوضح المصدر أن الشركة رفعت أعداد القصابين ومساعديهم إلى نحو 350 شخصاً في جميع المراكز، كما زادت من أعداد عمال النظافة، فيما عزّزت أعداد رجال الأمن في المقاصب بهدف تنظيم عملية دخول وخروج الأفراد، بالإضافة إلى رفع أعداد الموظفين بهدف تقديم أفضل أنواع الخدمات للمستهلكين.
ولفت إلى أن الشركة نسّقت مع وزارة البلدية من أجل زيادة أعداد الأطباء البيطريين من أجل ضمان سرعة عملية فحص الأضاحي قبل الذبح وبعده، كما نسّقت مع وزارة الداخلية من أجل الاصطفاف الخارجي والازدحام.
وبيّن المصدر أن هناك فريق عمل متخصصاً لرفع الكفاءة السنوية للأضاحي، سواء على مستوى جودتها أو مستوى الخدمات المقدمة في المقاصب؛ إذ إن الإدارة المعنية بذلك تسعى بشكل مستمر إلى تطوير عمليات التشغيل.
المبادرة السنوية السادسة
هذا، وقد أطلقت وزارة الاقتصاد والتجارة -بالتعاون مع شركة ودام الغذائية- المبادرة السنوية السادسة لدعم أسعار الأضاحي بمناسبة عيد الأضحى المبارك، والتي بدأت يوم الثلاثاء الماضي، وتستمر حتى يوم الخميس 23 أغسطس الحالي، والذي يصادف ثالث أيام عيد الأضحى المبارك.
وجاءت مبادرة بيع الأضاحي للمواطنين بالأسعار المدعومة للعام السادس على التوالي؛ بهدف خلق توازن في الأسعار؛ إذ قامت الوزارة بتحديد سعر بيع الأضحية الحية بسعر 1200 ريال للخراف المحلية وزن 40 كجم فأعلى، و1100 ريال للخراف سورية المنشأ وزن 45 كجم فأعلى.
وتضم المبادرة كميات من الإنتاج المحلي، ما يشجّع على دفع عجلة الإنتاج والاستثمار في الإنتاج الحيواني، ويساهم بشكل حقيقي في زيادة حصة المنتج المحلي في الأمن الغذائي للدولة.
وقد وفّرت شركة «ودام» الغذائية 12500 رأس من الخراف السورية والمحلية للمواطنين بأسعار مدعومة، (مقسمة بواقع 10.000 رأس سوري المنشأ، و2500 رأس محلي المنشأ)، وتخصيص منافذ للبيع المباشر للمواطنين في كل من السوق المركزي (المقصب الآلي ومقصب الأهالي)، والمقاصب التابعة للشركة بمنطقة الشمال والخور، وسوق أم صلال المركزي، وذلك من أجل تغطية نشاط الأضاحي في أرجاء الدولة كافة بسرعة ويسر.
وتبدأ المقاصب أعمالها خلال أيام عيد الأضحى المبارك من الساعة الخامسة صباحاً حتى الخامسة مساء.
إقبال مرتفع
وعلى صعيد متصل، قال عدد من تجار المواشي في السوق المركزي إن الإقبال على شراء الأضاحي من قِبل المواطنين والمقيمين تزايد خلال الأسبوع الحالي، مشيرين إلى تراجع الأسعار بنسبة 20 % تقريباً مقارنة بالعام الماضي، وبذلك تصبح الأثمان الأقل على مستوى المنطقة.
وأوضح هؤلاء لـ «العرب» أن هناك وفرة في عدد الخراف، وبأسعار متفاوتة تبدأ من 500 ريال ولا تزيد عن 1500 ريال للأضحية الواحدة، كما أن هناك أصنافاً جديدة تُستورد لأول مرة في الدوحة مثل المواشي الأرمينية.
ولفت التجار إلى أن غالبية الطلب على الخراف المحلية، خصوصاً تلك التي تُربّى في العزب؛ إذ تلقى رواجاً كبيراً بين الأسر والأفراد نظراً إلى جودة اللحوم العالية، فضلاً على أنها تناسب تطلعات المستهلك للأضحية، فضلاً عن منافسة أسعارها.
وتوقّع التجار أن تحقق مبيعاتهم مزيداً من النمو خلال أيام عيد الأضحى المبارك، منوهين إلى أن السوق المركزي يشهد حركة نشطة جداً منذ بداية الأسبوع الحالي؛ إذ إن العديد من الراغبين في إقامة الشرائع الدينية يقومون بشراء عدد من الخراف يصل عند بعض الأشخاص إلى 5 رؤوس أو أكثر من ذلك.
وفرة المعروض
وذكر التاجر محمد الدراع أن هناك وفرة في حجم المعروض من الخراف المخصصة للأضاحي من مختلف دول المنشأ؛ حيث تتوافر الأصناف المحلية والسورية والأردنية والسودانية، فضلاً عن الأسترالية والأرمينية.
وأضاف: «لقد انخفضت الأسعار مقارنة بالعام الماضي بنسبة تصل إلى 25 % تقريباً على مختلف الأضاحي؛ حيث إن الخراف المحلية كانت في السابق بسعر 1800 ريال، ولكنها لا تتجاوز الآن 1500».
خراف العزب المحلية
ومن جانبه، أكد التاجر عبد العزيز صالح أن غالبية الطلب في سوق المواشي المركزي على الخراف الواردة من العزب المحلية، والتي تلقى رواجاً كبيراً بين الأسر والأفراد، عازياً ذلك إلى أن المواشي المحلية فرضت نفسها بقوة على ساحة الأضاحي بسبب جودتها العالية.
ولفت صالح إلى أن هناك تفاوتاً في أسعار الأضاحي، والتي تبدأ من 500 ريال للخراف الأسترالية، ولا تزيد عن 1500 ريال بالنسبة لنظيراتها المحلية والسورية، الأمر الذي يعني انخفاضاً في الأثمان بنسبة كبيرة خلال العام الحالي.
وتوقّع صالح أن يحقق السوق نمواً كبيراً خلال أيام عيد الأضحى المبارك، متأملاً أن تستمر حركة البيع والشراء في نشاط وتزايد مستمر؛ إذ إن سوق المواشي المركزي يشهد نشاطاً في الطلب يفوق معدلات العام الماضي.
نمو المبيعات
وبدوره، أوضح التاجر محمد عبدالجليل أن الإقبال مرتفع جداً على سوق المواشي المركزي قبيل عيد الأضحى المبارك، متوقعاً نمواً كبيراً خلال أيام العيد نظراً لتراجع الأسعار وجودة المعروض.
وبيّن عبد الجليل أن هناك وفرة في حجم المواشي المخصصة للأضاحي خلال هذا العام، مشيراً في هذا الشأن إلى استيراد خراف ذات جودة عالية من دول مختلفة لأول مرة في الدوحة مثل الخراف الأرمينية.
وتُعتبر أسعار الأضاحي من المصادر المختلفة داخل الدولة الأقل ثمناً، مقارنة مع دول المنطقة؛ حيث تراجعت بنسبة تصل إلى نحو 20 % تقريباً مقارنة بالعام الماضي، كما أنها تمتاز بجودة عالية، الأمر الذي يعزز الطلب عليها، بحسب التجار.;
لفت المصدر إلى أن «ودام» وفّرت خلال هذا العام الأضاحي من الخراف الأرمينية لجميع المستهلكين، بسعر 600 ريال للأضحية الواحدة، وذلك لأول مرة في الدوحة.
ازدياد أعداد العاملين
وأوضح المصدر أن الشركة رفعت أعداد القصابين ومساعديهم إلى نحو 350 شخصاً في جميع المراكز، كما زادت من أعداد عمال النظافة، فيما عزّزت أعداد رجال الأمن في المقاصب بهدف تنظيم عملية دخول وخروج الأفراد، بالإضافة إلى رفع أعداد الموظفين بهدف تقديم أفضل أنواع الخدمات للمستهلكين.
ولفت إلى أن الشركة نسّقت مع وزارة البلدية من أجل زيادة أعداد الأطباء البيطريين من أجل ضمان سرعة عملية فحص الأضاحي قبل الذبح وبعده، كما نسّقت مع وزارة الداخلية من أجل الاصطفاف الخارجي والازدحام.
وبيّن المصدر أن هناك فريق عمل متخصصاً لرفع الكفاءة السنوية للأضاحي، سواء على مستوى جودتها أو مستوى الخدمات المقدمة في المقاصب؛ إذ إن الإدارة المعنية بذلك تسعى بشكل مستمر إلى تطوير عمليات التشغيل.
المبادرة السنوية السادسة
هذا، وقد أطلقت وزارة الاقتصاد والتجارة -بالتعاون مع شركة ودام الغذائية- المبادرة السنوية السادسة لدعم أسعار الأضاحي بمناسبة عيد الأضحى المبارك، والتي بدأت يوم الثلاثاء الماضي، وتستمر حتى يوم الخميس 23 أغسطس الحالي، والذي يصادف ثالث أيام عيد الأضحى المبارك.
وجاءت مبادرة بيع الأضاحي للمواطنين بالأسعار المدعومة للعام السادس على التوالي؛ بهدف خلق توازن في الأسعار؛ إذ قامت الوزارة بتحديد سعر بيع الأضحية الحية بسعر 1200 ريال للخراف المحلية وزن 40 كجم فأعلى، و1100 ريال للخراف سورية المنشأ وزن 45 كجم فأعلى.
وتضم المبادرة كميات من الإنتاج المحلي، ما يشجّع على دفع عجلة الإنتاج والاستثمار في الإنتاج الحيواني، ويساهم بشكل حقيقي في زيادة حصة المنتج المحلي في الأمن الغذائي للدولة.
وقد وفّرت شركة «ودام» الغذائية 12500 رأس من الخراف السورية والمحلية للمواطنين بأسعار مدعومة، (مقسمة بواقع 10.000 رأس سوري المنشأ، و2500 رأس محلي المنشأ)، وتخصيص منافذ للبيع المباشر للمواطنين في كل من السوق المركزي (المقصب الآلي ومقصب الأهالي)، والمقاصب التابعة للشركة بمنطقة الشمال والخور، وسوق أم صلال المركزي، وذلك من أجل تغطية نشاط الأضاحي في أرجاء الدولة كافة بسرعة ويسر.
وتبدأ المقاصب أعمالها خلال أيام عيد الأضحى المبارك من الساعة الخامسة صباحاً حتى الخامسة مساء.
إقبال مرتفع
وعلى صعيد متصل، قال عدد من تجار المواشي في السوق المركزي إن الإقبال على شراء الأضاحي من قِبل المواطنين والمقيمين تزايد خلال الأسبوع الحالي، مشيرين إلى تراجع الأسعار بنسبة 20 % تقريباً مقارنة بالعام الماضي، وبذلك تصبح الأثمان الأقل على مستوى المنطقة.
وأوضح هؤلاء لـ «العرب» أن هناك وفرة في عدد الخراف، وبأسعار متفاوتة تبدأ من 500 ريال ولا تزيد عن 1500 ريال للأضحية الواحدة، كما أن هناك أصنافاً جديدة تُستورد لأول مرة في الدوحة مثل المواشي الأرمينية.
ولفت التجار إلى أن غالبية الطلب على الخراف المحلية، خصوصاً تلك التي تُربّى في العزب؛ إذ تلقى رواجاً كبيراً بين الأسر والأفراد نظراً إلى جودة اللحوم العالية، فضلاً على أنها تناسب تطلعات المستهلك للأضحية، فضلاً عن منافسة أسعارها.
وتوقّع التجار أن تحقق مبيعاتهم مزيداً من النمو خلال أيام عيد الأضحى المبارك، منوهين إلى أن السوق المركزي يشهد حركة نشطة جداً منذ بداية الأسبوع الحالي؛ إذ إن العديد من الراغبين في إقامة الشرائع الدينية يقومون بشراء عدد من الخراف يصل عند بعض الأشخاص إلى 5 رؤوس أو أكثر من ذلك.
وفرة المعروض
وذكر التاجر محمد الدراع أن هناك وفرة في حجم المعروض من الخراف المخصصة للأضاحي من مختلف دول المنشأ؛ حيث تتوافر الأصناف المحلية والسورية والأردنية والسودانية، فضلاً عن الأسترالية والأرمينية.
وأضاف: «لقد انخفضت الأسعار مقارنة بالعام الماضي بنسبة تصل إلى 25 % تقريباً على مختلف الأضاحي؛ حيث إن الخراف المحلية كانت في السابق بسعر 1800 ريال، ولكنها لا تتجاوز الآن 1500».
خراف العزب المحلية
ومن جانبه، أكد التاجر عبد العزيز صالح أن غالبية الطلب في سوق المواشي المركزي على الخراف الواردة من العزب المحلية، والتي تلقى رواجاً كبيراً بين الأسر والأفراد، عازياً ذلك إلى أن المواشي المحلية فرضت نفسها بقوة على ساحة الأضاحي بسبب جودتها العالية.
ولفت صالح إلى أن هناك تفاوتاً في أسعار الأضاحي، والتي تبدأ من 500 ريال للخراف الأسترالية، ولا تزيد عن 1500 ريال بالنسبة لنظيراتها المحلية والسورية، الأمر الذي يعني انخفاضاً في الأثمان بنسبة كبيرة خلال العام الحالي.
وتوقّع صالح أن يحقق السوق نمواً كبيراً خلال أيام عيد الأضحى المبارك، متأملاً أن تستمر حركة البيع والشراء في نشاط وتزايد مستمر؛ إذ إن سوق المواشي المركزي يشهد نشاطاً في الطلب يفوق معدلات العام الماضي.
نمو المبيعات
وبدوره، أوضح التاجر محمد عبدالجليل أن الإقبال مرتفع جداً على سوق المواشي المركزي قبيل عيد الأضحى المبارك، متوقعاً نمواً كبيراً خلال أيام العيد نظراً لتراجع الأسعار وجودة المعروض.
وبيّن عبد الجليل أن هناك وفرة في حجم المواشي المخصصة للأضاحي خلال هذا العام، مشيراً في هذا الشأن إلى استيراد خراف ذات جودة عالية من دول مختلفة لأول مرة في الدوحة مثل الخراف الأرمينية.
وتُعتبر أسعار الأضاحي من المصادر المختلفة داخل الدولة الأقل ثمناً، مقارنة مع دول المنطقة؛ حيث تراجعت بنسبة تصل إلى نحو 20 % تقريباً مقارنة بالعام الماضي، كما أنها تمتاز بجودة عالية، الأمر الذي يعزز الطلب عليها، بحسب التجار.;