التزام قطري بالعمل الإنساني القائم على الشراكة
| الأعمال الإنسانية مفتاحُ الحياة، وبدورها تُحدث تغييراً حقيقياً في المجتمعات، فهي تزين الواقع، وتجعل الأرض مكاناً أجمل للعيش، وبهذه المناسبة يحتفل العالم اليوم «باليوم العالمي للعمل الإنساني».
وحددت الجمعية العامة للأمم المتحدة 19 أغسطس من كل عام يوماً عالمياً للعمل الإنساني، وذلك لتزامنه مع الذكرى السنوية للهجوم على مقر الأمم المتحدة في العاصمة العراقية بغداد في عام 2003، وهي مناسبة للاعتراف بأولئك الذين يخاطرون بأنفسهم في سبيل أداء الواجب في مجال الإغاثة الإنسانية، فضلاً عن حشد الجماهير للدعوة إلى العمل الإنساني.
ويتم الاحتفال باليوم العالمي للعمل الإنساني هذا العام تحت شعار: «لست_هدفاً»، بهدف إذكاء الوعي لدى الجمهور عن ملايين المدنيين المتضررين من النزاعات المسلحة في كل يوم، فكثيرون في المدن والبلدات يعانون في سبيل العثور على الطعام والماء والمأوى، بينما يتسبب القتال في تهجير الملايين من منازلهم، وفي الوقت نفسه يجد العاملون في مجال الصحة أنفسهم مستهدفين استهدافاً مطرداً، على الرغم من أنهم يجازفون بحياتهم وأرواحهم في سبيل رعاية ومساعدة المتضررين من أعمال العنف، لأنهم في أمس الحاجة إليها.
وفي دولة قطر جرت العادة أن يتم الاحتفال بهذا اليوم، من خلال عدد من الفعاليات والأنشطة التي تقدم وتؤكد على أهمية العمل الإنساني وضرورته، والتزامها بالعمل الإنساني القائم على مبدأ التعاون والشراكة والنزاهة والحياد.
وتستند سياسة دولة قطر الخارجية على مبدأ التعاون والشراكة لمواجهة التحديات المشتركة. وضمن هذا التوجه، وإيماناً من دولة قطر بهذه الثوابت، وبالنظر إلى الضرورة الملحة لإنهاء المعاناة الإنسانية، وتهيئة الظروف الملائمة لتحقيق التنمية المستدامة، ظلت دولة قطر على الدوام من الدول الفاعلة في مجال تعزيز الأمن والسلم الدوليين، وذلك من خلال الجهود الدبلوماسية التي تبذلها على المستوى الإقليمي والدولي، وعلاقاتها الدولية المتميزة، وما تضطلع به من دور في التسوية السلمية للأزمات والنزاعات.
وفي عام 2017، وصلت الوكالات الإنسانية إلى أكبر عدد من المحتاجين أكثر من أي وقت مضى، حيث تم الوصول إلى عشرات الملايين، وإنقاذ ملايين الأرواح. وقد قدمت الجهات المانحة مستويات قياسية من التمويل لخطط الاستجابة الإنسانية، حوالي 13 مليار دولار، وساعدت الوكالات الإنسانية على عدم حدوث المجاعات في جنوب السودان والصومال وشمال شرق نيجيريا واليمن، من خلال الزيادة الفعالة للأموال، وصرفها بشكل سريع، من خلال الجهات المانحة، حيث كثفت من جهودها لتقديم المساعدة السريعة إلى اللاجئين الفارين من أعمال العنف في ميانمار، على الرغم من النزاعات والقيود الأخرى التي تزيد من درجة تعقيد تقديم المساعدات، فقد تم تنفيذ الخطط بفعالية، حيث بلغ متوسط تكاليف الفرد الواحد 230 دولاراً أميركياً في السنة لتلبية الاحتياجات الأساسية.;
وحددت الجمعية العامة للأمم المتحدة 19 أغسطس من كل عام يوماً عالمياً للعمل الإنساني، وذلك لتزامنه مع الذكرى السنوية للهجوم على مقر الأمم المتحدة في العاصمة العراقية بغداد في عام 2003، وهي مناسبة للاعتراف بأولئك الذين يخاطرون بأنفسهم في سبيل أداء الواجب في مجال الإغاثة الإنسانية، فضلاً عن حشد الجماهير للدعوة إلى العمل الإنساني.
ويتم الاحتفال باليوم العالمي للعمل الإنساني هذا العام تحت شعار: «لست_هدفاً»، بهدف إذكاء الوعي لدى الجمهور عن ملايين المدنيين المتضررين من النزاعات المسلحة في كل يوم، فكثيرون في المدن والبلدات يعانون في سبيل العثور على الطعام والماء والمأوى، بينما يتسبب القتال في تهجير الملايين من منازلهم، وفي الوقت نفسه يجد العاملون في مجال الصحة أنفسهم مستهدفين استهدافاً مطرداً، على الرغم من أنهم يجازفون بحياتهم وأرواحهم في سبيل رعاية ومساعدة المتضررين من أعمال العنف، لأنهم في أمس الحاجة إليها.
وفي دولة قطر جرت العادة أن يتم الاحتفال بهذا اليوم، من خلال عدد من الفعاليات والأنشطة التي تقدم وتؤكد على أهمية العمل الإنساني وضرورته، والتزامها بالعمل الإنساني القائم على مبدأ التعاون والشراكة والنزاهة والحياد.
وتستند سياسة دولة قطر الخارجية على مبدأ التعاون والشراكة لمواجهة التحديات المشتركة. وضمن هذا التوجه، وإيماناً من دولة قطر بهذه الثوابت، وبالنظر إلى الضرورة الملحة لإنهاء المعاناة الإنسانية، وتهيئة الظروف الملائمة لتحقيق التنمية المستدامة، ظلت دولة قطر على الدوام من الدول الفاعلة في مجال تعزيز الأمن والسلم الدوليين، وذلك من خلال الجهود الدبلوماسية التي تبذلها على المستوى الإقليمي والدولي، وعلاقاتها الدولية المتميزة، وما تضطلع به من دور في التسوية السلمية للأزمات والنزاعات.
وفي عام 2017، وصلت الوكالات الإنسانية إلى أكبر عدد من المحتاجين أكثر من أي وقت مضى، حيث تم الوصول إلى عشرات الملايين، وإنقاذ ملايين الأرواح. وقد قدمت الجهات المانحة مستويات قياسية من التمويل لخطط الاستجابة الإنسانية، حوالي 13 مليار دولار، وساعدت الوكالات الإنسانية على عدم حدوث المجاعات في جنوب السودان والصومال وشمال شرق نيجيريا واليمن، من خلال الزيادة الفعالة للأموال، وصرفها بشكل سريع، من خلال الجهات المانحة، حيث كثفت من جهودها لتقديم المساعدة السريعة إلى اللاجئين الفارين من أعمال العنف في ميانمار، على الرغم من النزاعات والقيود الأخرى التي تزيد من درجة تعقيد تقديم المساعدات، فقد تم تنفيذ الخطط بفعالية، حيث بلغ متوسط تكاليف الفرد الواحد 230 دولاراً أميركياً في السنة لتلبية الاحتياجات الأساسية.;