«وفاق» يطلق فعاليتي «فلذات أكبادنا» و«الذكاء المالي»
| نظم مركز الاستشارات العائلية «وفاق»، مؤخراً، عدداً من الورش التدريبية، بهدف تعميق ثقافة الوالدين التربوية، وذلك في مقره بمدينة لوسيل.
تضمنت الفعاليات أمسية توعوية جماهيرية بعنوان: «فلذات أكبادنا»، قدمها الخبير التربوي الدكتور عبد الرحمن الحرمي، بحضور جمهور من أولياء الأمور والمربين والمهتمين بهذا الشأن.
جاءت الورشة بهدف دعم تحقيق أحد أهداف المركز الاستراتيجية، وهو تعميق ثقافة الوالدية المسؤولة، إلى جانب رفع وعي المشاركين حول الاحتياجات الأساسية للأبناء، وترسيخ مفهوم دور الأسرة في إشباع الحاجات الأساسية للأبناء، وتحقيق النمو النفسي الاجتماعي لهم، بالإضافة إلى تعريفهم بالعوامل التي تعزز العلاقات بين الوالدين والأبناء خلال المراحل العمرية المختلفة.
استعرض الحرمي -خلال الورشة- مجموعة من المحاور الرئيسية، منها الاحتياجات الأساسية لأبناء الأسرة، وكيفية إشباع هذه الحاجات.
وأكد الحرمي أن الوالدين تناط بهما وظائف ومسؤوليات وأدوار متعددة في التنشئة السليمة للأبناء، ورعايتهم وتهيئتهم، حتى يكونوا أفراداً فاعلين في مجتمعهم، حتى في ظل الخلافات الأسرية، التي ينبغي على الوالدين خلالها تحييد الأبناء ومراعاة مصلحتهم.
ولفت إلى أنه في ظل الرعاية التي يتشارك فيها الوالدان المسؤولية، ينشأ الأبناء قادرين على تكوين أسر مستقرة مستقبلاً، فيقتدون بالأب والأم كنموذج إيجابي لدور الزوج والزوجة في الأسرة، مما يعزز قيم التماسك والترابط الأسري لديهم.
من ناحية أخرى، نظم «وفاق» ورشة عمل تدريبية ثانية، بعنوان: «الذكاء المالي في إدارة ميزانية الأسرة»، استهدفت موظفي الهيئة العامة للتقاعد والتأمينات الاجتماعية، حرصاً من الجهتين على نشر ثقافة الادخار وأهمية الاستقرار المالي، ودوره في تحقيق الاستقرار الأسري.
جاءت الورشة ضمن الأنشطة التوعوية الموجهة إلى مؤسسات بالدولة، قدمها عبدالكريم الملا، الاستشاري الأسري في المركز. وهدفت الورشة إلى تزويد الزوجين بأفضل سبل إدارة ميزانية الأسرة، من خلال التدريب والتثقيف، وتوعية الزوجين بمخاطر الإسراف والديون والقروض على الأسرة، بالإضافة إلى نشر ثقافة الادخار والاستثمار، لا سيما بين الأسر القطرية.
وقال المحاضر إن الاستقرار النفسي من العوامل المهمة في مسيرة الأسرة، ولا يمكن إنكار أن الاستقرار النفسي مرتبط بشكل كبير بالوضع المالي، الذي تقوم عليه الحياة، من هنا تأتي أهمية ميزانية الأسرة، التي تعتبر رؤية تؤثر في تنمية الأفراد، وبالتالي تدفع عجلة النماء في المجتمع.
وأضاف: تختلف رؤية التكامل الأسري بين الزوجين مالياً من أسرة إلى أخرى، وهو أمر طبيعي، عدا أننا نناقش صوراً من هذا التكامل، وانعكاسها على تطوير ميزانية الأسرة، من خلال رصد الإيرادات والمصروفات.;
تضمنت الفعاليات أمسية توعوية جماهيرية بعنوان: «فلذات أكبادنا»، قدمها الخبير التربوي الدكتور عبد الرحمن الحرمي، بحضور جمهور من أولياء الأمور والمربين والمهتمين بهذا الشأن.
جاءت الورشة بهدف دعم تحقيق أحد أهداف المركز الاستراتيجية، وهو تعميق ثقافة الوالدية المسؤولة، إلى جانب رفع وعي المشاركين حول الاحتياجات الأساسية للأبناء، وترسيخ مفهوم دور الأسرة في إشباع الحاجات الأساسية للأبناء، وتحقيق النمو النفسي الاجتماعي لهم، بالإضافة إلى تعريفهم بالعوامل التي تعزز العلاقات بين الوالدين والأبناء خلال المراحل العمرية المختلفة.
استعرض الحرمي -خلال الورشة- مجموعة من المحاور الرئيسية، منها الاحتياجات الأساسية لأبناء الأسرة، وكيفية إشباع هذه الحاجات.
وأكد الحرمي أن الوالدين تناط بهما وظائف ومسؤوليات وأدوار متعددة في التنشئة السليمة للأبناء، ورعايتهم وتهيئتهم، حتى يكونوا أفراداً فاعلين في مجتمعهم، حتى في ظل الخلافات الأسرية، التي ينبغي على الوالدين خلالها تحييد الأبناء ومراعاة مصلحتهم.
ولفت إلى أنه في ظل الرعاية التي يتشارك فيها الوالدان المسؤولية، ينشأ الأبناء قادرين على تكوين أسر مستقرة مستقبلاً، فيقتدون بالأب والأم كنموذج إيجابي لدور الزوج والزوجة في الأسرة، مما يعزز قيم التماسك والترابط الأسري لديهم.
من ناحية أخرى، نظم «وفاق» ورشة عمل تدريبية ثانية، بعنوان: «الذكاء المالي في إدارة ميزانية الأسرة»، استهدفت موظفي الهيئة العامة للتقاعد والتأمينات الاجتماعية، حرصاً من الجهتين على نشر ثقافة الادخار وأهمية الاستقرار المالي، ودوره في تحقيق الاستقرار الأسري.
جاءت الورشة ضمن الأنشطة التوعوية الموجهة إلى مؤسسات بالدولة، قدمها عبدالكريم الملا، الاستشاري الأسري في المركز. وهدفت الورشة إلى تزويد الزوجين بأفضل سبل إدارة ميزانية الأسرة، من خلال التدريب والتثقيف، وتوعية الزوجين بمخاطر الإسراف والديون والقروض على الأسرة، بالإضافة إلى نشر ثقافة الادخار والاستثمار، لا سيما بين الأسر القطرية.
وقال المحاضر إن الاستقرار النفسي من العوامل المهمة في مسيرة الأسرة، ولا يمكن إنكار أن الاستقرار النفسي مرتبط بشكل كبير بالوضع المالي، الذي تقوم عليه الحياة، من هنا تأتي أهمية ميزانية الأسرة، التي تعتبر رؤية تؤثر في تنمية الأفراد، وبالتالي تدفع عجلة النماء في المجتمع.
وأضاف: تختلف رؤية التكامل الأسري بين الزوجين مالياً من أسرة إلى أخرى، وهو أمر طبيعي، عدا أننا نناقش صوراً من هذا التكامل، وانعكاسها على تطوير ميزانية الأسرة، من خلال رصد الإيرادات والمصروفات.;