ترامب يتوعد تركيا: سترون ما الذي سيحدث
|وقال ترامب للصحفيين في البيت الأبيض “لديهم قس مسيحي رائع.. كان ينبغي أن يعيدوه لنا منذ فترة طويلة، وفي رأيي أساءت تركيا التصرف جدا جدا”. ومضى قائلا “الأمر لم ينته بعد.. لن نقف مكتوفي الأيدي.. لا يمكن أن يأخذوا أبناء بلدنا”.
وتابع أن أنقرة لا تتصرف كصديق للولايات المتحدة، ووصف التهم التي وجهت لبرانسون بأنها زائفة.
وبلهجة تهديدية، قال ترامب “سترون ما الذي سيحدث”، مشددا على أن بلاده لم تصل إلى نهاية المطاف بعد فيما يتعلق بالموضوع.
وكان الرئيس الأميركي قد توعد أمس الخميس بتشديد الخناق على تركيا، واتهمها باستغلال الولايات المتحدة لسنوات عديدة، بينما هدد وزير الخزانة ستيفن منوتشين بفرض عقوبات إضافية على أنقرة إذا لم تفرج عن برانسون.
وقال ترامب في تغريدة على تويتر إن تركيا تحتجز من وصفه بأنه “رهينة وطني عظيم”، مؤكدا أن واشنطن لن تدفع شيئا مقابل الإفراج عن “رجل بريء”.
في غضون ذلك، رفضت محكمة تركية في مدينة إزمير غربي تركيا طلب الاعتراض الذي تقدم به محامي القس الأميركي حيث طلب رفع عقوبة الإقامة الجبرية والمنع من السفر عن موكله، وهي المرّة الثالثة التي ترفض فيها المحكمة اعتراض محامي برانسون.
|
|
رد بالمثل
وكان القضاء التركي قرر حبس برانسون يوم 9 ديسمبر/كانون الأول 2016 على خلفية تهم عدة تضمنت ارتكابه جرائم باسم منظمتي فتح الله غولن وحزب العمال الكردستاني اللتين تصنفهما أنقرة ضمن التنظيمات الإرهابية، قبل أن يصدر قرارا قضائيا بفرض الإقامة الجبرية عليه.
ومع تصاعد حدة التوتر بين الدولتين، قالت وزيرة التجارة التركية إن أنقرة ستردّ بالمثل على أي عقوبات أميركية جديدة تطالها، في ردّ على تلويح الإدارة الأميركية باحتمال فرض عقوبات إضافية إذا لم تفرج تركيا عن القس الأميركي المحتجز لديها.
على صعيد متصل، أكد عدد من الدول الأوروبية على أهمية استقرار الاقتصاد التركي بالنسبة لأوروبا، وقالت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل بالخصوص إن قوة الاقتصاد التركي أمر مهم لبلادها.
كما شددت الصين على أن تركيا لديها القدرة على تجاوز الصعوبات الاقتصادية العابرة، وأنها تدعم توقيع شركات صينية وتركية على مشروعات تعاون وفقا لقواعد السوق.
المصدر : وكالات