«قطر الخيرية» تركّز على اللاجئين في حملة الأضاحي

تقديراً لأوضاعهم الصعبة ومعاناتهم الإنسانية، بسبب الأزمات التي تمر بها بلادهم، تضمنت حملة «قطر الخيرية»: «أضحيتك سعادة لك ولهم»، التركيز على فئات اللاجئين الذين اضطرتهم ظروفهم إلى الابتعاد عن بلدانهم وبيوتهم، وتخصيص أضاحٍ لهم، وتوزيعها عليهم في الدول التي لجأوا إليها. وتركز حملة أضاحي «قطر الخيرية» على اللاجئين السوريين والروهينجيين والصوماليين واللاجئين من جنوب السودان، إذ تستهدف تخصيص أكثر من 12.000 أضحية لصالح حوالي 292.000 شخص من هذه الفئات المنكوبة، آملين أن تساهم هذه الأضاحي في التوسعة عليهم، وإدخال السرور على أسرهم وأطفالهم في أيام عيد الأضحى المبارك.
جرت إضافة توزيع وتنفيذ الأضاحي في كل من دولتي چامبيا بواقع 350 أضحية ضأن يستفيد منها 9 آلاف شخص، وتشاد بواقع 350 أضحية ضأن يستفيد منها عدد 8 آلاف شخص.
وتغتنم «قطر الخيرية» أيام عشر ذي الحجة المباركة -التي يعدّ العمل الصالح فيها أفضل فيما سواها من أيام السنة- لحث أهل الخير في قطر على التبرع بأضاحيهم لصالح هذه الشرائح المتضررة، وإدخال السرور على بيوتهم، حيث إن هناك ملايين الأسر اللاجئة حول العالم، لا تتذوق اللحوم إلا في أوقات نادرة، ومنها أيام العيد، بسبب عدم تمكنها من توفير القيمة اللازمة لذلك.
ويندرج تركيز «قطر الخيرية» على توجيه الأضاحي إلى فئات اللاجئين في إطار حملتها التي أطلقتها لهذا العام 1439هـ: «أضحيتك سعادة لك ولهم»، والتي تسعى من خلالها إلى توفير 39854 أضحية من البقر والغنم في 29 دولة، وينتظر أن يستفيد منها حوالي 892 ألف شخص.
آلية التبرع
ويمكن التبرع بالأضاحي للاجئين من خلال الموقع الإلكتروني لـ «قطر الخيرية»: qch.qa، ونقاط التحصيل، وفروع الجمعية داخل الدولة، وعبر الخط الساخن: 44667711، وتطبيق «قطر الخيرية»، ومتجر الخير «كروت الخير»، وعبر رسالة نصية SMS على الرقم (92652) بعد اختيار رمز الدولة، وعدد الأضاحي من إعلانات «قطر الخيرية».
وفضلاً عن مشروع الأضاحي، فإن حملة «قطر الخيرية» تستهدف تنفيذ عدد من الحملات خلال أيام العشر من ذي الحجة، لتقديم العديد من المساعدات للفئات ذات الحاجة، وذوي الدخل المحدود، ومنها كسوة العيد، وعيدية الأيتام، فضلاً عن تنفيذ صدقة العشر الأوائل من ذي الحجة، و«10×10»، إسهاماً منها في التشجيع على زيادة عمل الخير فيها، والتعرض لنفحاتها المباركة، واغتنام أجرها العظيم، كما ورد في القرآن الكريم والأحاديث النبوية.;

Add a Comment

Your email address will not be published. Required fields are marked *