شهب البرشاويات تزيّن سماء الدوحة مساء غد
| أعلنت دار التقويم القطري أن سكان النصف الشمالي من الكرة الأرضية بمن فيهم سكان دولة قطر سيكونون على موعد مع رؤية ورصد زخة شهب البرشاويات لهذا العام، حيث تصل ذروتها من مساء غد الأحد حتى فجر الاثنين القادم.
وأوضح الدكتور بشير مرزوق -الخبير الفلكي بدار التقويم القطري- أمس، أن زخة شهب البرشاويات من أكثر الزخات كثافة ونشاطاً، ويصل معدل سقوطها في السماء عندما تصل ذروتها إلى أكثر من 100 شهاب في الساعة.
وقال إن مذنب «سويفت تتل» (SwiftTuttle) -الذي اكتُشف عام 1862- هو مصدر حدوث زخة شهب البرشاويات، وذلك عندما تتحرك الأرض في مدارها حول الشمس، وتمر بالقرب من حبيبات الغبار التي يخلّفها المذنب خلال شهر أغسطس من كل عام.
وأضاف أنه حينما تتقاطع تلك الحبيبات مع الغلاف الجوي للأرض، تُحدث وميضاً في الغلاف الجوي، مع العلم أن ظاهرة الشهب بصفة عامة تحدث نتيجة مرور الأرض بالقرب من المخلفات الدقيقة وحبيبات الغبار التي تخلّفها جسيمات المذنبات.
تجدر الإشارة إلى أن سكان دولة قطر ودول المنطقة العربية ليسوا بحاجة إلى أجهزة أو تلسكوبات فلكية لرصد زخة شهب البرشاويات، إذ يمكنهم رؤيتها بالعين المجردة، وذلك بالنظر أعلى الأفق الشمالي الشرقي من سماء كل دولة.
وأفضل الأماكن لمشاهدة شهب البرشاويات هي الأماكن الأكثر إظلاماً والبعيدة عن المناطق السكنية التي تحوي ملوثات ضوئية وبيئية قد تعيق رؤية الشهب، بينما تُعتبر أفضل الأوقات لرؤية شهب البرشاويات قبيل منتصف الليل وحتى بزوغ فجر اليوم التالي.
وجرت العادة على تسمية زخات الشهب حسب الكوكبة النجمية القريبة منها، وتبعاً لذلك سُمّيت شهب البرشاويات بهذا الاسم نظراً لجهة ظهورها، حيث تظهر من جهة كوكبة نجوم حامل رأس الغول، وهو ما جعل البعض يطلق عليها اسم الغوليات، ولكن البرشاويات هو الاسم الأشهر والأكثر تداولاً نسبة إلى كوكبة برشاوس، وهي صورة إغريقية تجسّد الرجل الذي يحمل رأس الغول.;
وأوضح الدكتور بشير مرزوق -الخبير الفلكي بدار التقويم القطري- أمس، أن زخة شهب البرشاويات من أكثر الزخات كثافة ونشاطاً، ويصل معدل سقوطها في السماء عندما تصل ذروتها إلى أكثر من 100 شهاب في الساعة.
وقال إن مذنب «سويفت تتل» (SwiftTuttle) -الذي اكتُشف عام 1862- هو مصدر حدوث زخة شهب البرشاويات، وذلك عندما تتحرك الأرض في مدارها حول الشمس، وتمر بالقرب من حبيبات الغبار التي يخلّفها المذنب خلال شهر أغسطس من كل عام.
وأضاف أنه حينما تتقاطع تلك الحبيبات مع الغلاف الجوي للأرض، تُحدث وميضاً في الغلاف الجوي، مع العلم أن ظاهرة الشهب بصفة عامة تحدث نتيجة مرور الأرض بالقرب من المخلفات الدقيقة وحبيبات الغبار التي تخلّفها جسيمات المذنبات.
تجدر الإشارة إلى أن سكان دولة قطر ودول المنطقة العربية ليسوا بحاجة إلى أجهزة أو تلسكوبات فلكية لرصد زخة شهب البرشاويات، إذ يمكنهم رؤيتها بالعين المجردة، وذلك بالنظر أعلى الأفق الشمالي الشرقي من سماء كل دولة.
وأفضل الأماكن لمشاهدة شهب البرشاويات هي الأماكن الأكثر إظلاماً والبعيدة عن المناطق السكنية التي تحوي ملوثات ضوئية وبيئية قد تعيق رؤية الشهب، بينما تُعتبر أفضل الأوقات لرؤية شهب البرشاويات قبيل منتصف الليل وحتى بزوغ فجر اليوم التالي.
وجرت العادة على تسمية زخات الشهب حسب الكوكبة النجمية القريبة منها، وتبعاً لذلك سُمّيت شهب البرشاويات بهذا الاسم نظراً لجهة ظهورها، حيث تظهر من جهة كوكبة نجوم حامل رأس الغول، وهو ما جعل البعض يطلق عليها اسم الغوليات، ولكن البرشاويات هو الاسم الأشهر والأكثر تداولاً نسبة إلى كوكبة برشاوس، وهي صورة إغريقية تجسّد الرجل الذي يحمل رأس الغول.;