الأتراك يبدأون التصويت في الانتخابات المحلية

 بدأ الناخبون الأتراك اليوم ، التوجه إلى صناديق الاقتراع في عدد من الولايات، من أجل اختيار مرشحيهم في انتخابات الإدارة المحلية، لولاية تستمر 5 سنوات.

وسيدلي نحو 57 مليون ناخب بأصواتهم في 194 ألفا و390 صندوقا انتخابيا، موزعين على جميع أنحاء الولايات التركية الـ 81.

وينتهي التصويت في الولايات الشرقية الساعة الرابعة عصرا بالتوقيت المحلي، على أن تجري عملية التصويت في الولايات الغربية من الساعة الثامنة حتى الساعة الخامسة عصرًا .

ويتنافس في الانتخابات 12 حزبًا، هي “العدالة والتنمية”، و”الشعب الجمهوري”، و”الحركة القومية”، و”الشعوب الديمقراطي”، و”السعادة”، و”تركيا المستقلة”، و”الاتحاد الكبير”، و”الديمقراطي”، و”اليسار الديمقراطي”، و”إيي”، و”الشيوعي التركي”، و”الوطن”.

وتحمل الانتخابات المحلية في تركيا عموما وفي بعض المدن على وجه الخصوص أهمية كبيرة ، وتحديدا بلدية إسطنبول التي تعني الكثير لكافة الأحزاب السياسية حيث تعطي الفائزين بها زخما قويا للمحافظة أو المنافسة على قيادة البلد .. حيث أن هناك قناعة أن الحزب الفائز ببلدية إسطنبول هو الحزب المرشح أو المؤهل لقيادة الحكومة .

ولا يقتصر هذا الأمر على السنوات الأخيرة فمنذ أن بدأ الشعب التركي في اختيار ممثليه للانتخابات البلدية عام 1963 كان الحزب الذي يفوز برئاسة بلدية اسطنبول يفوز في عموم تركيا وكان على الأغلب هو من يحكم تركيا في الانتخابات العامة التالية وقد حصل هذا الأمر مع حزب “العدالة” في الستينيات وهو حزب غير موجود حاليا يختلف عن حزب “العدالة والتنمية” – وفي السبعينيات مع حزب “الشعب الجمهوري” وفي الثمانينيات فاز حزب “الوطن الأم” ببلدية اسطنبول وبالانتخابات العامة وفي عام 1994 فاز حزب “الرفاه” ببلدية اسطنبول برئاسة رجب طيب أردوغان وبعدها بعام كان حزب “الرفاه” هو الحزب الأول في الانتخابات العامة، وفيما حافظ حزب “العدالة والتنمية” على فوزه بأغلبية على بلدية اسطنبول فقد استمر في حكم تركيا لمدة 17 عاما.