الحكومة السودانية تؤكد أن وثيقة الدوحة هي أساس عملية السلام في دارفور

أكدت الحكومة السودانية ان وثيقة الدوحة للسلام في دارفور هي اساس عملية السلام في دارفور وأن أية عملية تفاوض لانضمام الحركات المسلحة لعملية السلام تتم وفق بنوده. 

وجدد السيد حسن اسماعيل وزير الاعلام والاتصالات وتقانة المعلومات السوداني خلال تصريحات له اليوم للإذاعة السودانية حرص الحكومة علي إحلال السلام الشامل في البلاد واستدامته عبر منابره المعروفة في أديس أبابا والدوحة مشيراً الي ان عددً من الحركات المسلحة أكدت تواصلها عبر منبر الدوحة الأمر الذي يعد من المبشرات الجيدة التي تدعم المرحلة الراهنة. 

وأشار الي أن وثيقة سلام الدوحة” تمثل الاساس الذي تنطلق منه عمليات التفاوض وتستقر بموجبه حالة السلام في دارفور وانزال الاتفاقيات والتفاهمات الي ارض الواقع”. واكد أنه مع انتهاء الازمة الاقتصادية الراهنة ستعود كافة الحركات المسلحة لمنابر التفاوض المتفق عليها ،مناشدا كافة الممانعين بالعودة الي طاولة الحوار والاستجابة لدعوة الرئيس السوداني عمر البشير في هذا الخصوص التي اطلقها نهاية شهر فبراير الماضي. 

وفيما يتعلق بالأوضاع السياسية الراهنة في بلاده أكد ان الانتخابات العامة والرئاسية في البلاد المقررة عام 2020 قائمة وفقا لتوقيتاتها المعلنة حتي الان وأن أي قرار آخر بشأنها متوقف علي اتفاق القوي السياسية المشكلة للحكومة الحالية ،بجانب الترتيبات المتعلقة بنتائج المفاوضات التي ستتم مع القوي الممانعة للحوار وقال “إن الفترة المقبلة ستشهد دعوة الجمعية العمومية للحوار الوطني للانعقاد لمناقشة عملية مراجعة تنفيذ توصيات الحوار الوطني”.

واشار السيد حسن اسماعيل وزير الاعلام والاتصالات وتقانة المعلومات السوداني إلي أن الوضع السياسي الراهن في بلاده يمر بحالة استقطاب سياسي حاد. مؤكدا هذه الحالة بدأت تهدأ مؤخراً في ظل الدعوات للحوار.

وأعلن أنه سيتم فتح منصة جديدة للحوار الشبابي باعتبارهم قوة جديده خلال الاسابيع المقبلة متوقعا ان تشهد الفترة انفراجا في عدد من الملفات الحيوية لصالح تعزيز استقرار البلاد.

يشار إلى أن وثيقة الدوحة للسلام في دارفور وقعت بوساطة قطرية في 14 يوليو عام 2011 بين الحكومة السودانية وحركة التحرير والعدالة التي تضم مجموعة من الحركات المنشقة.. وقد انضم العديد منها بعد ذلك للوثيقة، وانخرطت في عملية السلام والحوار الوطني.