المايسترو “عفيف” نجم قطري صقل بالدوري الإسباني

سلطت الصحافة الإسبانية الضوء على نجم العنابي أكرم حسن عفيف يحيى عفيف الذي كان له دور بارز في تتويج العنابي باللقب الآسيوي لأول مرة في تاريخه بفضل تمريراته الحاسمة التي بلغت 11 تمريرة.

ووصفت صحيفة أس عفيف بالمايسترو الذي نشأ وترعرع منذ صباه في الملاعب الإسبانية، وكشفت أنه ما يزال مقيدا في “الليغا” ضمن قائمة فريق فياريال، وأن انتقاله إلى السد القطري حاليا على سبيل الإعارة فقط.

وكانت تمريرات اللاعب المتقنة سببا مباشرا في معظم أهداف المعز علي الفائز بلقب هداف الدورة وأفضل لاعب، كما كان هدفه من ضربة جزاء في شباك اليابان في لقاء النهائي بمثابة التأكيد على اللقب القطري، بعد أن شهدت الدقائق الأخيرة من المباراة هجوما يابانيا جامحا وخاصة بعد هدف تقليص النتيجة إلى 1-2.

وقالت الصحيفة إن عفيف المولود في 18 من نوفمبر 1996 -منذ بداياته عام 2004 بعمر تسع سنوات مع المرخية بالدوحة- لفت أنظار الجميع بموهبته الفذة، وصار محل متابعة الجمهور القطري.

وانتقل اللاعب بعد عام واحد إلى السد واستمر حتى سن الـ 13، وعندها اختير بأكاديمية أسباير للتفوق الرياضي في قطر عام 2009، ومنها انطلقت تجربة عفيف في إسبانيا لصقل مستواه عبر بعثات في كل من ناديي إشبيلية وفالنسيا.

ومثل عفيف إشبيلية عام 2013 ببطولة الكأس الدولية، وقدم مباراة مميزة ضد أكاديمية أسباير التي انتهت 3-صفر لصالح الضيوف، ومنذ ذلك الحين عزز موقعه بإسبانيا وصار حديث الجميع الموهبة العربية القادمة من قطر، ومن إشبيلية انضم إلى الفريق الشبابي بنادٍ كبير آخر هو فياريال.

وعام 2015 وفي عمر الـ 19 عاما فقط، بدأ عفيف مشواره الاحترافي في أويبن البلجيكي، وسجل هدفًا بمباراته الافتتاحية أمام إيندرلخت آلست يوم 19 من يناير، وبعد خمسة أيام فقط مارس هوايته المفضلة بصناعة ثلاثة من أصل خمسة في مباراة ضد كي آر سي ميشيلين.

وفي الثامن من مايو 2016، عاد عفيف إلى فياريال لكن هذه المرة بعقد دائم، وأصبح أول لاعب قطري على الإطلاق يلعب بالدوري الإسباني، وفي الرابع من أغسطس أعاره فياريال إلى سبورتينغ خيخون العريق حيث أمضى عامًا على سبيل الإعارة وشارك في تسع مباريات بالليغا.

وعاد عفيف إلى أويبن البلجيكي معارًا لعام واحد، وخلال 2018 أعير إلى السد حيث يلعب في الوقت الراهن، ولكنه لا يزال على ذمة فياريال الذي قد يفكر في منحه فرصة إضافية بعدما أظهر مستوى باهرًا بكأس آسيا، وكان أفضل صانع أهداف فيها، بل أفضل صانع أهداف في نسخة واحدة بتاريخ بطولات تلك الكأس القارية.

;

Add a Comment

Your email address will not be published. Required fields are marked *