ذكرى ثورة 25 يناير.. استنفار أمني ولا دعوات للتظاهر

شددت السلطات المصرية اليوم إجراءات التأمين بمحيط الميادين العامة، بالتزامن مع الذكرى الثامنة لثورة 25 يناير/كانون الثاني 2011، التي أطاحت بالرئيس الأسبق حسني مبارك، وذلك في ظل غياب دعوات للتظاهر لإحياء المناسبة.

وقال المتحدث باسم الجيش المصري العقيد تامر الرفاعي إن القيادة العامة للقوات المسلحة اتخذت كافة الإجراءات بالتنسيق مع وزارة الداخلية لتأمين الاحتفال بذكرى 25 يناير، وبعيد الشرطة، بكافة المحافظات.

وأوضح المسؤول العسكري -في بيان اليوم- أن “الجيوش الميدانية والمناطق العسكرية أتمت استعداداتها للانتشار والمعاونة فى تأمين المواطنين والمنشآت المهمة.

تأمين الطرق
وأضاف العقيد الرفاعي أنه تم تكثيف إجراءات التأمين على الطرق والمحاور المرورية، ودفع الدوريات المشتركة من الجيش والشرطة المدنية “للتصدي لأي محاولة للخروج عن القانون”، وأشار إلى أن كافة إجراءات اليقظة اتخذت لتأمين قناة السويس، ومنع محاولات التسلل والتهريب على كافة الاتجاهات الإستراتيجية.

ولم تشهد مصر أي دعوات لافتة حاشدة للتظاهر والاحتجاج أو الاحتفاء داخل البلاد لإحياء الذكرى، غير أن العديد من رواد مواقع التواصل تفاعلوا مع الذكرى بين مشيد ومنتقد.

وطوقت قوات الأمن مداخل محافظات القاهرة، والجيزة (غرب العاصمة)، والقليوبية (شمال)، وذلك عن طريق نشر الكمائن والتمركزات الأمنية الثابتة والمتحركة على تلك المداخل، سواء في الطرق الصحراوية أو الزراعية.

ميدان التحرير
كما شهد ميدان التحرير (أيقونة ثورة يناير) انتشارا أمنيا عبر دوريات ثابتة وأخرى متحركة حتى ميدان عبد المنعم رياض القريب منه.

يشار إلى أن مصر دخلت عقب انتصار ثورة 25 يناير في اضطرابات سياسية وأمنية أضرت الاقتصاد المحلي، وبعد أقل من سنة على انتخاب محمد مرسي رئيسا لمصر قام الجيش بقيادة وزير الدفاع آنذاك عبد الفتاح السيسي بانقلاب على مرسي في صيف 2013، قبل أن يتولى رئاسة مصر في العام التالي ويفوز بولاية ثانية العام الماضي.

المصدر : وكالة الأناضول

Add a Comment

Your email address will not be published. Required fields are marked *