مواجهات قوية في الدور ربع النهائي من بطولة كأس QSL

وصلت منافسات بطولة كأس QSL لكرة القدم إلى محطة الدور ربع النهائي ، بعد تأهل ثمانية فرق من دور المجموعات، أربعة عن المجموعة الأولى، وأربعة عن المجموعة الثانية، حيث ستتبارى الفرق الثمانية من أجل الوصول إلى نصف النهائي.
وستقام مباريات الدور ربع النهائي في يومي الجمعة والسبت المقبلين ، حيث سيلعب في اليوم الأول الريان أمام الخريطيات في الرابعة وخمس وعشرين دقيقة على استاد ثاني بن جاسم بالغرافة، وعلى نفس الملعب وفي السادسة وخمسين دقيقة سيلعب الغرافة أمام الأهلي. وفي يوم السبت ستقام مباراتان، تجمع الأولى بين نادي قطر والسد في الرابعة وخمس وعشرين دقيقة على استاد جاسم بن حمد، وفي الثانية على نفس الملعب في السادسة وخمسين دقيقة وستجمع بين الدحيل والخور.
ويتوقع أن تشهد المواجهات منافسات مثيرة كون الفائز فيها سيتأهل لنصف النهائي، وهو ما يضع المدربين واللاعبين على المحك، لاسيما بالنسبة للفرق التي نجحت في أن تكون في المواقع المتقدمة في مجموعتها.
وسيكون الريان الذي تأهل أولاً عن المجموعة الثانية برصيد 13 نقطة، في مهمة جديدة عندما يلاقي الخريطيات الذي تأهل رابعاً عن المجموعة الأولى برصيد 6 نقاط، حيث سيحاول كل فريق أن يقتنص الفوز حتى يواصل المشوار في البطولة، والشيء المتوقع أن الريان سيبحث عن لقب البطولة وسيدفع بأفضل لاعبيه المتواجدين، فيما سيحاول الخريطيات مداوة جراحه في الدوري والذي يحتل فيه المركز الأخير، حيث إنه يرغب في الوصول لأبعد نقطة في هذه البطولة حتى يحصل على دوافع قوية لما هو قادم في الدوري بالرغم من اختلاف المنافسة في البطولتين.
ومن ناحيته، سيسعى الغرافة الذي تأهل ثانياً عن المجموعة الأولى برصيد 9 نقاط لتكملة مسيرته في البطولة التي يحمل لقبها، وذلك عندما يلاقي الأهلي الذي صعد ثالثاً عن المجموعة الثانية برصيد 9 نقاط، ولا شك أن مهمة الفريقين ستكون صعبة في ظل رغبة الغرافة في المحافظة على لقبه وسعي الأهلي للتأهل إلى الأدوار النهائية والوصول لأبعد مدى.
أما نادي قطر الذي تصدر المجموعة الأولى برصيد 11 نقطة، فسيكون متحفزاً في المواجهة التي ستجمعه أمام السد الذي تأهل رابعاً عن المجموعة الثانية برصيد 5 نقاط، حيث سيطمح الزعيم لتجاوز كبوته في آخر مباراة له أمام الأهلي في مجموعته الثانية والتي خسر فيها السد بثلاثية دون رد.
وبلا شك أن المباريات في ربع النهائي ستختلف عن دور المجموعات من حيث التفكير لدى اللاعبين أو القراءة من قبل المدربين، وأن تواجد السد رابعا في مجموعته لا يتوافق وإمكانياته، لذا فقد يعتبر الدور ربع النهائي فرصة جديدة في محاولة للوصول إلى أبعد نقطة، فيما يطمح القطراوي لمواصلة نجاحه وترجمة تفوقه وتصدره للمجموعة على أرض الواقع.
ومن جانبه، يتطلع الدحيل الذي تأهل ثالثاً عن المجموعة الأولى برصيد 8 نقاط، إلى تجاوز منافسه في الدور القادم الخور الذي تأهل ثانياً عن المجموعة الثانية برصيد 11 نقطة، وستكون المواجهة صعبة ولا يمكن التكهن بنتيجتها، حيث إنها تختلف عن مباريات الدوري، فالفائز فيها سيعبر إلى الدور نصف النهائي والخاسر سيودع المنافسات، لذا فكل فريق سيكون حريصاً على استمرار وتكملة مشواره حتى النهاية.
;