فريق الهلال القطري يصل جزيرة لومبوك لإغاثة متضرري الزلزال

وصل فريق الاستجابة العاجلة للهلال الأحمر القطري إلى العاصمة الإندونيسية جاكارتا، وتوجه مباشرة إلى جزيرة لومبوك لتقديم المساعدات العاجلة للمتضررين من الزلزال الذي ضرب الجزيرة.
قد اجتمع الفريق مع سعادة السيد أحمد جاسم الحمر، سفير دولة قطر في إندونيسيا، كما تم الاجتماع بالأمين العام للجمعية الوطنية الإندونيسية السيد ريتولا طمايا، لمناقشة آلية تدخل الهلال الأحمر القطري لإغاثة المتضررين جراء الزلزال، وقد تم تخصيص مبلغ 200 ألف دولار من صندوق الاستجابة للكوارث لشراء وتوزيع المواد الإغاثية غير الغذائية للمتضررين.
في الوقت ذاته، قام فريق الهلال الأحمر القطري بقيادة ريما المريخي (القائد والمنسق الميداني)، والمهندسة يسرى يحيى (مسؤول الإيواء)، ومحمد المهندي (مسؤول التقارير)، بزيارة المناطق المنكوبة لعمل التقييم الميداني في شمال وشرق لومبوك، حيث تعتبر هذه المناطق الأكثر تضرراً وحاجة للاستجابة العاجلة للإغاثة، وفي هذا الإطار بدأ التقييم الميداني بعمل المقابلات مع الأسر في مواقع الإيواء لتحديد الاحتياجات ومجالات التدخل المحتملة لدفع الأضرار.
ويعتبر فريق الهلال الأحمر من الفرق المتمرسة في العمل الإنساني والإغاثي الميداني، لما يتمتع به من خبرة واسعة، كما أنه يعتبر من الفرق الكبيرة المشاركة في عمليات الإغاثة الانسانية حتى الآن.
وقام الفريق بمسح ميداني لمناطق الزلزال، وتقييم الوضع الراهن، وحاجات تلك المناطق من الإعمار والإيواء، بالإضافة لعمليات الإغاثة العاجلة، ورفع تقرير مفصل بذلك، هذا وقد أطلق الهلال الأحمر القطري نداء عاجلاً للجمهور للمشاركة الفاعلة في عمليات الإغاثة العاجلة.
يقوم فريق الهلال الأحمر القطري بالتعاون مع الاتحاد الدولي للجمعيات الوطنية والجمعية الوطنية الإندونيسية، التي أعلنت عن وفاة اثنين من متطوعيها أثناء قيامهم بالمهام الإغاثية، وهما من ضمن العدد الكبير لمتطوعيها المشاركين في إعادة إعمار المناطق المتضررة، على تقديم الدعم العاجل لإغاثة المتضررين وفق المعلومات المتوفرة من خلال الاجتماعات التنسيقية مع الجمعية المضيفة، وممثلي الاتحاد الدولي.
الوضع الراهن
وقد ضرب الجزيرة أكثر من 1070 هزة أرضية وارتدادية، وخلال وجود فريق الهلال الأحمر القطري في الجزيرة المتضررة لومبوك، حصلت هزة أرضية بقوة 4.3 درجة على مقياس ريختر فجر الجمعة 24 من الشهر الجاري، وعلى الرغم من أن تلك الهزة لم تنتج عنها أية إصابات بشرية، فإنها تسببت بأضرار في المباني. كما أعلنت الجمعية الوطنية الإندونيسية عن وفاة اثنين من متطوعيها أثناء قيامهم بالمهام الإغاثية، ويقدر عدد النازحين بحوالي 417,529 ألف نازح، ورفض الكثير العودة لمنازلهم خوفاً من حدوث هزات أخرى مع تكرر الانزلاقات الأرضية، ما يعيق الوصول للمناطق النائية واحتمالية حدوث انفجارات بركانية واقتراب موسوم الأمطار، الذي يزيد من معاناة النازحين دون مأوى في ظل هذه الظروف.;

Add a Comment

Your email address will not be published. Required fields are marked *

error: Content is protected !!